عشرة أشياء يفعلها الناجحون بطريقة مختلفة لتحقيق أهدافهم

عشرة أشياء يفعلها الناجحون بطريقة مختلفة لتحقيق أهدافهم :

١- لا يقدمون الكثير من الأعذار ولا يسرفوا في الححج والتبريرات. 

٢- يعملون بجد حتى لو استغرق العمل وقتاً طويلاً. 

٣- يحافظون على حالتهم الصحية والبدنية

٤- يتمسكون بمبادئهم ويعرفون من يكونون وإلى أين يذهبون. 

٥- لا يستسلمون وتركيزهم ينصب على تحقيق الأهداف. 

٦- على استعداد للمجازفة فكثير من الأحلام تحتاج لقدر من المخاطرة والمغامرة لتحقيقها

٧- لهم أهداف واقعية ويحرصون على تحقيقها واحداً تلو الأخر حتى لو كان حلم صغير أو بسيط فهو حتما سيؤدي الى الأحلام ك الكبيرة 

٨- يتصفون بالإيجابية 

٩- لا يؤدون عدة مهام في وقت واحد

١٠- يقومون بالتضحية من أجل الوصول لأهدافهم

مفتاح النجاح ... العزم والمثابرة

الأكثر صبراً وجلداً لفترات طويلة هم الأكثر ادراكاً للنجاح والفوز.بعض الامور تحتاج الى سنوات من الجد والإجتهاد والمتابعة حتى تحقق ماتتمناة.  

لذلك فكر بطريقة متسابقي المارثون ولاتفكر بطريقة متسابقي السرعة.  

فمتسابق المارثون يمتاز بالنفس الطويل والصبر والجلد والقدرة على التحمل لفترات طويلة 

قد تحتاج احياناً الى السرعة ولكنك ستحتاج طوال الوقت الى المثابرة والعزم. 

الطلبة والقادة والرياضيون الأكثر قدرة على تحمل العقبات والإستمرار فى الأداء والتدريب والتطور هم الأكثر إحرازاً النجاح. 

منزل للبيع

منزل للبيع

سلسلة (قصة وعبرة) ...!!

أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل

فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق.... وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة..... الخ...

وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد

وقال... أرجوك أعد قراءه الإعلان!!

وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع ..

لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه

ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان

فالأن .. بيتي غير معروض للبيع!!!

انظر داخلك واعد اكتشاف قدراتك .. فمن يدري .. ربما تجد ما يبهرك

اعد اكتشاف نفسك .. فانت اغلي من ذلك 

..

جربنا كل شئ

جربنا كل شيء

البعض يبذل جهوداً جبارة في التغيير، لكنه لا يحصد النتائج التي يريد، فيقول بكل ثقة.. "لقد جربنا كل الوسائل ولم تفلح". وهو بذلك يريح نفسه من عناء التفكير في تطوير الوسائل التي بين يديه، أو تطوير وسائل جديدة. هي صيغة استسلامية بنكهة ادعاء استفراغ الجهد. وهي لا تقرر واقعاً فحسب، أن ثمة مجموعة جربت وسائل لم تنجح، ولكنها تصادر حق الآخرين في المحاولة، لقد جربت المجموعة كل الوسائل ولم تنجح، فأرح بالك من التفكير!!

ترى هل يمكن لإنسان أن يجرب فعلاً كل الوسائل؟! وإن فرضنا جدلاً أن هذا ممكن عقلاً، ترى هل مجرد التجربة تقيم الحجة على الوسيلة لتقرر مدى صلاحيتها؟!

لو أنك ليست لديك أية خبرة بالعزف على الآلات الموسيقية، ووضعت بين يديك مجموعة من الآلات، الناي والبيانو والجيتار، وقلت لك أريد أن أسمع لحناً بأي آلة تختار. حينها ستمسك كل آلة عشر دقائق، محاولاً عزف أي جملة موسيقية، ولكن دون جدوى، ربما تغضب وتقول لقد جربتُ كل الوسائل، لكن الواقع أقوى من الألحان.

ما الذي تحتاج الى فعله كي تكون على استعداد ؟

ما الذي تحتاج الى فعله كي تكون على استعداد ؟

“ كل ما عليك فعله هو الانتباه؛ تأتي العبر دوما عندما تكون على استعداد، وإذا تمكنت من قراءة الإشارات، سوف تتعلم كل ما تحتاج إلى معرفته لكي تخطو الخطوة التالية " .”

― باولو كويلو

انت طبعاً تتنتظر فرصة ما فى حياتك أو فى وظيفتك أو علاقاتك أو حتى فى مجال الرياضة التي تمارسها. فهل أعدادت العدة لهذه اللحظة هل أنت جاهز لإلقاء خطبة مؤثرة أو تقديم عرض تسويقي مبهر أو أعددت لظهورك فى برنامج تليفزيونى أو هل أنت جاهز للمشاركة أخيراً فى إحدي المسابقات أو المباريات بعد أن كنت دائماً بديلاً تبحث عن فرصة حقيقية للمشاركة. اذا كنت تريد الترقي فى وظيفتك ففكر فيما تحتاج اليه من مهارات واعمل على اتقانها حتى اذا سنحصت لك فرصة فى العمل كنت أنت الجدير بها. 

جهز قائمة بالمهارات التى تحتاج اليها ثم ابدأ فى العمل على اتقانها وكن دائماً مستعداً حتى اذا سنحت لك الفرصة كنت أهلاً لها. 

أنت تري ماتؤمن به بالفعل

أنت تري ما تؤمن به بالفعل

حدث ذات مرة أنه تم ارسال مندوبين لبيع الأحذية من شركتين مختلفتين الى أحد البلدان الأفريقية ، بغرض استكشاف سوق للأحذية. كره مندوب بيع الأحذية الأول المهمة وتمنى لو لم يكن مظطراً للذهاب ، فى حين أحب مندوب الشركة الثانية المهمة ورأى فيها فرصة ذهبية للترقي فى شركته. وعندما التقيا فى البلد الأفريقي تدارسا السوق المحلي للأحذية. ثم أرسل كل منهما رسالة تلغرافية الى مديره حيث كتب مندوب المبيعات الأول الذى لم يكن يرغب في الذهاب الى هناك : " لقد ضاعت الرحلة سدى. فما من سوق فى هذا البلد ، لا أحد من الناس يرتدي الأحذية "

أما مندوب المبيعات الثاني والذي رأى فى الرحلة فرصة حقيقية. وآمن بأنه من الممكن أن يحقق شيئاً من ورائها قال في رسالته :" رحلة رائعة. فرص السوق بلا حدود ، لأنه ما من أحد يرتدي الأحذية "

ارسم مستقبلك بنفسك 

براين تراسي

العب على المتوسط العددي

العب على المتوسط العددي

ان قانون المتوسط العددي هو عامل إضافي من عوامل الحظ ويعد امتداداً لقانون الإحتمالات. ويقول هذا القانون إنه بالرغم من عدم استطاعتك التنبؤ بتحديد أي من سلسلة الأحداث سوف تكلل بالنجاح ، فمن خلال قانون المتوسط العددي تعرف انك بإنجازك أمراً لعدد من المرات ، فسوف تبلغ مرامك فى احداها. 

إذا قرأت المزيد من الكتب ، فمن المحتمل جداً أن تقرأ شيئاً يساعدك فى عملك أو في حياتك الشخصية. وإذا قمت بالمزيد من المكالمات التسويقية فمن المحتمل جداً أن تصادف العميل المرتقب الذي لديه حاجة فورية لما تبيعه. واذا ما واصلت تجريب طرائقك لخاصة ، وتجريب مناهج جديدة لتحقيق أهدافك أو حل مشكلات الأساسية ، فغالباً ما ستحقق نجاحاً أعظم قدراً بما لا يقاس من نجاح أحد ممن يفضلون اللعب فى الجانب الآمن والمضمون ، ولا يجربون أى شئ جديد أو مختلف. 

من كتاب ارسم مستقبلك بنفسك لبراين تراسي

المبدء الأساسي للنجاح

المبدء الأساسي للنجاح

"فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه"

"فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض"

السعى والحركة من اسباب النجاح والتفوق والتميز فلن تجد شخصاً ناجحاً إلا وكان ذو حركة مستمرة ونشاط دائمين. فلو كان مديراً ناجحاً لوجدته يتنقل من مكان الى أخر ويحضر المؤتمرات واللقاءات والندوات ويقابل العملاء ويسافر اليهم ويحرص على حضور الدورات التدريبية ويطالع احدث ما وصل اليه العالم من حوله وعلى العكس من ذلك نجد الأشخاص قليلي النجاح كسالي لايتحركون الا عند الضرورة ولا يسعون الا اذا أجبرتهم الظروف على ذلك. يشتكون من الأحوال وهم لا يفارقون المقاهي والجلوس امام شاشة التلفاز. اذا أردت نجاحاً ضاعف من نشاطاتك ونوع فيها عسى أن تُحصل النجاح من احداها. 

من فنون الحوار والإقناع

من فنون الحوار والإقناع

ورد فى مسند الإمام احمد 

عن أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه فقال (( ادنه فدنا منه قريبا)) قال : فجلس قال (( أتحبه لأمك ؟)) قال : لا والله جعلني الله فداءك قال (( ولاالناس يحبونه لأمهاتهم)) قال (( أفتحبه لابنتك ))قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال (( ولاالناس يحبونه لبناتهم)) قال : ((أفتحبه لأختك)) قال : لا والله جعلني الله فداءك قال ((ولاالناس يحبونه لأخواتهم)) قال (( أفتحبه لعمتك)) قال : لا والله جعلني الله فداءك قال (( ولاالناس يحبونه لعماتهم ))قال : ((أفتحبه لخالتك)) قال : لا والله جعلني الله فداءك قال ((ولاالناس يحبونه لخالاتهم)) قال : فوضع يده عليه وقال (( اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه)) فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء

يا لاروعة الحوار انظر كيف قاد اسلوب الحوار النبوي الراقى هذا الشاب الى الإقتناع والرجوع عن الخطأ اسلوب حوار هادئ قائم على التعقل والمنطق فى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 

ولننظر الى حديث أخر ورد فى سنن الترمذي 

((عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي يَا حُصَيْنُ كَمْ تَعْبُدُ الْيَوْمَ إِلَهًا قَالَ أَبِي سَبْعَةً سِتَّةً فِي الأَرْضِ وَوَاحِدًا فِي السَّمَاءِ قَالَ فَأَيُّهُمْ تَعُدُّ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ قَالَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ قَالَ يَا حُصَيْنُ أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَسْلَمْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَتَيْنِ تَنْفَعَانِكَ قَالَ فَلَمَّا أَسْلَمَ حُصَيْنٌ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِيَ الْكَلِمَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَعَدْتَنِي فَقَالَ قُلِ اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي))

نفس اسلوب الحوار الهادئ القائم على المنطق والإقناع بالحجة العقلية تارة بالتأكيد على الفطرة الطبيعية تارة أخرى. 

ثمانية اشياء ان فعلتها كل يوم ستصبح أكثر سعادة

ثمانية اشياء ان فعلتها كل يوم ستصبح أكثر سعادة

١- اشكر احداً 

من لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكرك للناس كفيل ببث الإشراق على باقي يومك. 

٢- انفق على شخص اخر 

انفق ولو قليل من المال على شخص اخر. ساعد الأخرين ولو بالقليل. 

٣- المس الأخرين

احضن اطفالك وقبلهم ، ضع يدك على رأس مسكين أو فقير. يقول الباحثين ان من يلمس خمسة اشخاص أخرين فى اليوم لمسة عطف وحنان ينهي يومه أسعد من غيره. 

٤- افعل مزيداً من الأشياء التى تجيدها

لدى كل انسان بعض المواهب تميزه عن غيره ويتميز كل فرد بإجادة عمل بعض الأشياء. اكثر من عمل هذه الأشياء فهى تعطي دفعة معنوية ايجابية هائلة تحسن من مستوى يومك. 

٥- افعل خمس اشياء صغيرة طيبة للأخرين

اترك مكانك لشخص كبير السن بالمواصلات العامة أو تنازل عن دورك فى الطابور لإنسان مريض أو ساعد مكفوف على عبور الشارع أو ساعد امرأة فى حمل حقيبة ثقيلة فهذه الأشياء الصغيرة كبيرة جداً فى معناها وستجعلك تشعر بمزيد من السعادة. 

٦- خطط لعمل شئ فى المستقبل 

اذا لم تستطع اخذ اجازة فى الوقت الحالى أو لم تستطيع الذهاب الى السينما أو لمكان ما تستمتع بقضاء الوقت فيه فخطط لعمل ذلك فى المستقبل فمجرد التخطيط وانتظار الوقت لعمل ما تحب يرفع من طاقتك المعنوية ويؤثر ايجابياً على مزاجك وحالتك الوجدانية. 

٧- اقضي مزيداً من الوقت مع اصدقاءك

ليست الحياة مجرد عمل وشغل ولكنها مكان للمشاركة مع الأخرين سواء افراحهم أو احزانهم. كلما زادت علاقاتك ومعارفك وعدد اصدقاءك كلما زاد رصيدك بالبنك فكثرة الأصدقاء دليل نجاحك الإجتماعي وسيعقبها بالتأكيد نجاحاً مالياً. 

٨- قبل النوم اكتب ثلاث اشياء ايجابية حدثت لك اليوم

خصص خمس دقائق يومياً لكتابة احسن وافضل اشياء مرت عليك فى يومك حتى لو كانت اشياء بسيطة وداوم على فعل ذلك تعُطى قوة معنوية ايجابية هائلة وتخلد فى نومك هادئاً مطمئناً. 

عن باولو كويلهو بتصرف فى الترجمة

كيف تركز على النقاط المضيئة للنجاح

كيف تركز على النقاط المضيئة للنجاح

تخيل أن طفلك الصغير جاء اليك يوماً يحمل سجل الدرجات الشهرية بالمدرسة وعندما نظرت الى النتيجة كانت على النحو التالى اربع مواد التقدير جيد ومادة تقديرها ممتاز والأخيرة تقديرها ضعيف. اذا كنت مثل أغلب الأباء ستنزعج طبعاً بسبب تقدير ضعيف فى المادة الأخيرة وربما نسيت باقى التقديرات بالشهادة

وسيكون انتباهك مركزاً على هذه المادة وقد تعنف طفلك أو تنتقده لأدائه السئ أو لتكاسله. وهذه طبعاً طريقة خاطئة بكل تأكيد فأنت لابد لك ان تهتم وتركز أكثر على المادة التى حصل ابنك فيها على تقدير امتياز وتمدحه على ذلك ثم تحاول استنباط الأسباب التى جعلته متفوقاً في هذه المادة ومتراجعاً فى مادة اخرى فربماً كان مريضاً يوم الإمتحان وربما كان لا يحب مدرس هذه المادة أو غير ذلك من الأسباب المحتملة ثم حاول توفير نفس ظروف النجاح والتفوق لكل المواد الدراسية واراهن ان طفلك سيحصل عى درجات وتقديرات مرتفعة فيها جميعاً اما اذا تركت لنفسك مجال للقلق ثم اتبعته بنقد وتوبيخ للطفل فلن تحصل الا على نتائج سلبية. 

علاج المشكلات ب " دوائر الحياة "

علاج المشكلات ب " دوائر الحياة "

وفائدتها أن نحدد من خلالها مكمن المشكلة .. بدل أن يظل الألم عام والرؤية مشوشة .. مثلما يحدد طبيب الأسنان أيهما المشكل .. ثم يبدأ بعلاجه .. فتنتهي مشكلات كثيرة متداخلة ومؤرقة ..!!

وتتلخص فكرة " دوائر الحياة " بوضع دائرة الذات في الوسط ونعني بها دائرتك أنت .. ثم نخرج منها بخطوط متوازية دوائر أخرى مثل " دائرة الأبناء ... الأصدقاء .. الزوج .. الأسرة .. المعارف .. المادة ... الوظيفة ...الخ ".

ثم نبدأ بفحص هذه الدوائر شيئاً فشيئاً وواحدة فواحدة .. أيهما مصدر القلق .. وعندما نكتشف أن مصدر القلق أو الوجع هذه الدائرة أو تلك .. نبدأ بإخراج دوائر تفصيلية أخرى منها .. مثال : لو كانت دائرة العمل أو الوظيفة هي الدائرة المزعجة لدينا فإننا نقسمهما إلى دوائر " دائرة المدير العام ، زملاء العمل .. مكان العمل ....الخ فإذا حددنا أي هذه الدوائر الفرعية .. قسمناها أيضاً إلى دوائر أخرى أصغر .. فلو كانت الدائرة المزعجة هي دائرة زملاء العمل .. كانت دوائرها الفرعية هي " فلانة ... فلانة ... أو فلانة .. والخ.

ثم استخرج من تلك الدوائر الفرعية ..دوائر أخرى فمثلاً " فلانة ... المزعجة تكون دوائرها الفرعية .. طريقة تعاملها .. كلماتها .. تجاهلها لك .. تعاليها .. الخ وبعد ذلك .. ستكون وضعت المشكلة في حجمها المناسب بدل أن كانت مشكلة عامة ومؤرقة .. أصبحت مشكلة تدور في دائرة العمل .. وليس العمل كله .. بل في دائرة زميلات العمل .. وليست كلهن .. بل دائرة " فلانة " وبشكل أدق في دائرة هذا التصرف منها أو ذاك ..!!! أما بقية الدوائر فهي سليمة أو على الأقل ليست مزعجة !!!

 من مقال لاحمد بن على المقبل

على موقع اسلام توداى

النجاح ولعبة الكاراتية والحزام الأسود

النجاح ولعبة الكاراتية والحزام الأسود

يسأل كثير ممن يتطلع لبدء مشروع جديد عن احتمالات النجاح والفشل. ما هى احتمالات نجاحي كمدون أو كاتب أو صاحب مصنع أو ورشة أو شركة ؟؟ ما هى احتمالات نجاحي كممثل أو صحفى أو خطيب أو داعية وربما بحث عن المعلومات والإحصاءات الخاصة بنجاح أو فشل المشروعات المماثلة. لو أردت مثلاً أن تصبح كاتباً أو مدوناً لامعاً فسوف تسأل نفسك بالتأكيد ماهى نسبة نجاحي كمدون وكيف احقق دخلاً محترماً من هذه المهنة الجديدة. لو كانت الإحصاءات تقول أن نسبة ١٪ فقط من المدونين يحققون النجاح مع كسب دخلاً معقولاً لاعتبرت انت هذه النسبة الواحد فى المائة هى نسبة احتمال تحقيقك للنجاح ولكن هذه نتيجة خاطئة واستنتاج غير صحيح. تخيل نفسك مثلاً تريد النجاح فى رياضة الكاراتية. فلو وضعت لنفسك هدف الحصول على الحزام الأسود فى اللعبة والتزمت بالتدريب والإرادة والعزيمة لحصلت على ما تريد وان جلست فى بيتك ولم تمارس اللعبة ولم تبحث عن مدرب تتمرن تحت يديه ثم اردت نجاحاً فهذا هو العبث والجنون.وانت بالتأكيد لست جاداً فى تحقيق النجاح. فى مجالات كثيرة لن تستطيع رؤية نسبة الواحد بالمائة من الناجحين وذلك لأن نسبة التسعة وتسعين تشغل كل المساحة من حولك.انت فقط من يملك أن تختار إما الزام نفسك بإتقان ما تعمل أو تضييع بعض الوقت هباءاً بدون تحقيق نتيجة تذكر.نجد الكثيرين ممن يتركون أرض المعركة بعد عام أو بعد عدة اشهر غير محققين أى نتيجة ايجابية وهنا يكمن جوهر الموضوع وهو عنصر الوقت فأنت تحتاج الى وقت قد يصل من ثلاث الى خمس سنوات فى بعض الأحيان حتى تبدء فى جني ثمار مجهودك ولن ترى النتيجة الملموسة الا بعد مرور عدة أشهر . واذا لم تكن مستعداً لقضاء هذه لسنوات أو تعتبر انها فترة زمنية طويلة لحقيق النجاح الذى ترجوه فأفضل لك أن تستريح ولا تضيع وقتك وجهدك لأنك لن تحصل أبداً على نتيجة ايجابية. اذا كنت مبتدئ فى لعبة الكاراتية لا تملك الا الحزام الابيض ثم ذهبت الى المدرب لتطلب منه منازلة اللاعبين الحاصلين على الحزام الأسود فربما سخر منك المدرب لغرابة طلبك فى مجال اللعبة. بل ولو انك نازلت مائة لاعب حاصل على الحزام الأسود لخسرت بكل تأكيد المائة مباراة بدون شك. والسر أن طريق النجاح طويل ومتدرج ولابد من تحصيل المهارات الخاصة بالأحزمة الأقل كالأصفر والأحمر والأزرق والبني قبل الحصول على الحزام الأسود وسيكون من الأفضل لك تحقيق بعض الانتصارات على من هم فى نفس مستواك فى بداية الأمر ثم التدرج حتى تصل أعلى درجات سلم النجاح. ولن يكفى انك تريد ان تحصل على الحزام الأسود ولكن لابد من العمل والتدريب وخوض المباريات والخسارة والمكسب والتعلم من الأخطاء وامتلاك الإرادة حتى تحصل على ما تريد. تذكر انه فى كثير من مجالات الحياة ستكون مضطراً لمنازلة من يملكون حزام اسود فى تخصص ما في حين انك مازلت  لا تحمل  سوى الحزام الأبيض أو الأصفر وهو مايزيد من المهمة صعوبة بالطبع ولكنه يولد لديك روح المغامرة والتحدى. تدرب وتدرب وتعلم وستحصل فى النهاية على الحزام الأسود الذي تريد فى أى مجال تختاره. وستكون قادراً يوماً ما على تحقيق الفوز بسهولة على الألاف ممن يحملون احزمة ذات ألوان أقل منك ثم ستكون قادراً على منازلة محترفى وحائزى الحزام الأسود فى تخصصك بل والنصر عليهم. 

ان احتمالات نجاحك فى أى مجال تعود فى المقام الأول الى اختيارك أنت وحدك وهل فعلاً عقدت العزم على التحدى والإرادة للوصول الى منصة التتويج. اعرف ماذا تريد وقرر ما عليك القيام به والتزم بأدائه تحقق النجاح بإذن الله ولا تهن ولا تعجز.  

عاداتك تحدد ملامح مستقبلك

عاداتك تحدد ملامح مستقبلك

جاء في سنن الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ) الترمذي برقم 241 وضعفه الترمذي ، وحسنه الألباني

هذا والله أعلم دليل على قوة تأثير العادة فمن داوم على الصلاة اربعين يوماً فى كل يوم خمس مرات لابد وأن تتأصل وتترسخ فيه الصلاة فتصبح سلوكاً دائماً لهذا الشخص كما أنها ولابد أن تربى فيه من صفات الإلتزام والنظام ما يكفل له من دخول الجنة.  

يعانى الكثير منا من بعض العادات السيئة ورغم ذلك يتغافل عنها ولا يوليها الإهتمام المستحق مما قد يتسبب فى العديد من النتائج السيئة التى لا تظهر إلا متأخرة جداً وقد لا يستطيع حينئذ الإنسان مواجهتها. 

تستطيع أن تحول نتائجك السلبية الى مردودات ايجابية عن طريق تغيير عاداتك الأن. 

اكتساب عادة جديدة ايجابية مسألة لا تحتاج الا الى بعض الوقت. يقدر البعض الوقت المطلوب لإكتساب عادة جديدة بواحد وعشرين يوماً والبعض الأخر يرى أنها ثلاثون يوماً وقد تكون أربعون كما جاء فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذا استطعت ان تجعل     

اكتساب العادات الإيجابية الجديدة عادة لك 

فقد ضمنت لنفسك تطوراً مستمراً ومتجددا واذا اردت أن تعرف أهمية العادات 

انظر الى عواقب الأمور والتأثيرات بعيدة المدى مثلاً اذا كنت تدخن عشر سجائر يومياً تكون ثلاثمائة سيجارة فى الشهر أى ٣٦٠٠ سيجارة سنوياً فانظر ما الذى قد يحدث لصحتك نتيجة تدخين هذا العدد من السجائر   اذاً لا تنظر الى الأمر على المدى القريب ولكن تتطلع الى ما هو أبعد من ذلك فهو كفيل بتوضيح الصورة لك. 

طبعاً لا تنس أن الإنقطاع عن ممارسة العادة الجديدة ولو ليوم واحد قد يؤثر سلباً على المواصلة لذا احرص على الدوام حتى ولو بعمل بعمل الأشياء المشابهة لعادتك الجديدة على سبيل المثال اذا قررت ممارسة التمرينات الرياضية يومياً لمدة نصف ساعة ثم تعذر قيامك بها فى يوم ما لإنشغالك فمارس شئ بديل ربما تعود الى المنزل مشياً مثلاً او تركب دراجة او تصعد السلم وتنزل ولا تستخدم المصعد فيكون هذا النشاط بديلاً مؤقتاً وفى نفس الوقت قريباً من عادتك الجديدة. 

15 سؤال قد تغير مجرى حياتك

15 سؤال قد تغير مجرى حياتك

١- هل انا اعمل ما اريد حقاً ؟

هل سألت نفسك من قبل هل انا سعيد بما اقوم به من عمل سواء على المستوى المهنى أو الشخصى أو الأسرى

٢- ما اسباب قلقى ؟

تذكر كم مرة كنت قلقاً من شئ ما ولم يحدث كم مرة كنت تخشى من عمل ما وحققت فيه نجاحاً كبيراً وكم مباراة خشيت خوضها وحققت فيها نجاحاً وكم مرة قلقت على ابنكزلتأخرة خارج البيت وعاد سالماً. لا تقلق ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك فقط اعقلها وتوكل على الحى القيوم. 

٣- لماذا افضل (مشاهدة التليفزيون) اكثر من (المذاكرة) كرر صيغة هذا السؤال على افعالك ونشاطاتك فى الحياة مثلاً لماذا تفضل مشاهدة المباريات عن الجلوس مع اطفالك أو لماذا افضل الجلوس على المقهى مع الأصدقاء اكثر من الجلوس مع العائلة او لماذا افضل سماع الموسيقى اكثر من سماع القرآن فهذا السؤال يخبرك بالدافع الحقيقي وراء ماتقوم به من افعال. 

كيف تحقق الكثير بمجهود أقل

كيف تحقق الكثير بمجهود أقل 

تطبيق قاعدة ٢٠/٨٠

يطلق على هذه القاعدة قاعدة باريتو 

أول من وضع هذه القاعدة في الإدارة هو الاقتصادي الإيطالي الشهير "باريتو" عام 1897 عندما وجد أن توزيع الثروة في مجتمعه هو بهذه النسبة فعلاً ، وأن الأثرياء القليلين هم الذين يتحكمون في نسبة لا تقل عن 80% من الثروة ، وقد أشار ريتشارد كوخ إلى هذه القاعدة في كتابه "The secret of achieveing more with less " 

المقصود بذل المجهود فى الأعمال التى تجلب أفضل النتائج ولتطبيق هذه القاعدة حاول تطبيق مايلى :

١- افعل ٢٠٪ من الأعمال التى تؤدى الى ٨٠٪ من النتائج:

احصر نشاطك على مدار اسبوع كامل وكيف تقضي ساعات العمل ثم حدد أيهم يقربك من تحقيق أهدافك وأيها يأتى لك بالنتائج المرجوة. ثم حدد ٢٠٪ من الأعمال التى تؤدى الى استهلاك كثير من وقتك دون فائدة أو نتيجة ايجابية. ستفاجأ بكم الوقت المهدر سدى فى حياتك وستوفر لنفسك ساعات عديدة تستطيع الإستفادة منها فى اشياء مفيد ونافعة.لا تنسى حصر الأعمال التى تستنزف كثيراً من الوقت وتستطيع تكليف غيرك بأدائها فتوفر لنفسك مزيداً من الوقت. 

٢- رتب اصدقاءك واحصر أكثرهم تأثيراً ودعماً واسعاداً لك:

اذا طبقت نفس القانون على دائرة علاقاتك وخصوصاً الأصدقاء ستجد أن بعضاً منهم يكون سبباً رئيسياً فى فرحك وتفاءلك وسعادتك ونجاحك وعلى النقيض ستجد أن أخرين هم عامل خطير فى احزانك وتشاءمك وتوترك وأحياناً دموعك وأحزانك. فالأمر يستحق التخلص من العشرين بالمائة المحبطة لك وقضاء مزيداً من الوقت مع الداعمين لك وناشرى التفاءل.طبيعة حياتك هى نتاج لطبيعة الجو المحيط بك. 

٣- حدد نسبة ٢٠٪ من عملاءك الذين يجلبون لك ٨٠٪ من ارباحك:

فتش فى دفاترك وراجع أهم عملائك ومن يجلبون لك مزيداً من الدخل ثم تخلص من الأخرين. فكثير من العملاء يستهلك اغلب طاقتك وتركيزك ثم لا يأتى لك بفائدة مرجوة. اذا كان من الواجب عليك القيام بمزيداً من الأعمال فلتجعلها مع عملاء واشخاص يستحقون ذلك. 

٤- احصر اسباب سعادتك :

ما هى ال ٢٠٪ من الأشياء التى تحقق لك السعادة والمتعة مثل اماكن تحب زيارتها أو اشخاص تحب لقاءهم أو كتاب تقراءه او فيلم تشاهده او رياضة تمارسها وبالطبع المطلوب منك التركيز على على الأنشطة والإستزادة منها لتملء وقتك بالمتعة والسرور ولاتنس ايضاً تحديد الأشياء التى تتسبب فى تكدير مزاجك وافساد اوقات راحتك. 

روى النسائي وغيره عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (جعلت قرة عيني في الصلاة) 

احرص ان تقوم كل شهر أو شهرين بعمل تقييم شامل بحصر هذه الأنشطة فى العمل والصداقة والتعلم وحياتك الشخصية. ربما استغرق هذا منك بعض الوقت ولكن ثق بأنك لن تندم. 

الخلاصة : ركز على الأنشطة التى تجلب لك المتعة وتحقق لك نتائج ايجابية فى حياتك وتخلص من الأنشطة التى تسبب لك عكس ذلك. 

متى ستتوقف عن تضييع الوقت وتبدء بصنع شئ ما

متى ستتوقف عن تضييع الوقت وتبدء بصنع شئ ما

يقع كثير منا فى فخ البحث عن المعلومات والمبالغة فى الإعداد والتجهيز لعمل شئ ما فربما قرأ أحدهم مئات الكتب والأبحاث من أجل كتابة مقالة لجريدة أو مجلة وهذا بالطبع ليس أمراً سلبياً ولكن المبالغة في ذلك هو الجانب السلبى والأفضل من ذلك من قرأ بضعة من الكتب ولكنه استطاع كتابة عشرات المقالات النافعة. اذاً الهدف من التعلم التطبيق ومن الدراسة نفع نفسى والأخرين من حولي.حاول الخروج من فخ التذرع بالبحث عن الكمال فتعطل قدراتك وينضب انتاجك. اذا كنت تمتلك مهارة أو خبرة تستطيع بها مساعدة الأخرين وتحسين حياتهم للأفضل فلا تضيع الوقت فى مزيد من البحث ولكن نفذ مشروع تطبيق عملى يفيد من حولك.لا تخشى من المغامرة فانت لن تتعلم بحق إلا من خلال التجربة ولن تنجح إلا بارتكاب بعض الأخطاء. لا تجعل البحث والتعلم مجرد ادمان للمعرفة ولكن اجعلهم وسيلة لتحسين حياتك وحياة من حولك. ابحث عمن يحتاج الى المساعدة وقدم له خبرتك وعلمك. هل اقرأ كتاب جديد فى مجالي أم اساعد أحد المحتاجين هل التحق بدورة تدريبية فى تخصص ما او أقوم بإعداد دورة أو تأليف كتاب بنفسى. اذا واجهتك هذه الإختيارات وبعد أن تمتلك مستوى ممتاز من العلم والمعرفة اختار بعد ذلك التنفيذ والتطبيق قبل الإستزادة.تذكر انه يوجد دائماً اشخاص لا تعرفهم فى اماكن لن تذهب اليها على استعداد حتى لدفع الأموال لشراء خبرتك ومهارتك فلا تحرم الأخرين منها. 

انتبه للإشارات والرسائل التحذيرية

انتبه للإشارات والرسائل التحذيرية

لا تهمل الرسائل الصغيرة التى تأتي اليك من وقت الى أخر فهى رسائل تكون تحذيرية قد تجنبك كثيراً من المشاكل فى المستقبل. على سبيل المثال الوضع البسيط فى جانبك الأيسر قد يتطور مع الوقت ليكون مرضاً بالكلى أو صداع متكرر يكون رسالة للتعرض لإرتفاع او انحفاض فى الضغط وتعليقات مديرك أو انتقاداته ربما تتسبب فى طردك من العمل فى نهاية الأمر وسهر ابنك بالخارج ربما أدى الى ادمان المخدرات مع بعض أصدقاء السوء. وهكذا نتبه للرسائل التى تمر عليك فى خلال اليوم فربما كانت فرصة للتخلص من مشكلة أكبر فى المستقبل. 

المحاكاة وكيف تقوم بعمل أى شئ

المحاكاة وكيف تقوم بعمل أى شئ 

المقصود بالمحاكاة البحث عن اشخاص متميزين بشدة فى مجال ما والسير على نهجهم وتتبع خطواتهم. 

كيف تقوم بمحاكاة النجاح والناجحين ؟؟؟

١- حدد اهتماماتك أولاً

لن تصبح خبيراً فى كل شئ فحاول أن تحدد اهتماماتك. اعرف ماهو المجال الذى تريد أن تصبح متميزاً ومتفوقاً فيه. اختار بحكمة وتروي. 

٢-اختار أفضل نموذج فى االعالم لمحاكاته

لا تكتفي باختيار واحد من العشرة أو المائة المميزين فى مجالك ولكن اختار افضلهم جميعاً. ارفع من سقف طموحاتك واسع نحو القمة وحاول أن تكون أفضل من الأفضل.  قد تجد صعوبة فى ايجاد شخصية تجعلها نموذجاً لك هنا يكون الحل فى اختيار شخص تقاعد عن العمل لتسأله عن خبراته وافكاره أو ابحث عن شخصية تاريخية تكون مغرم بها. 

٣- اختار شخصية حقيقية موجودة إن أمكن ذلك

من المفضل أن يكون الشخصية فى البند الثانى والثالث واحدة أى شخصية حقيقية تمثل أفضل النماذج فى تحصصه أو مجاله العملي وتستطيع الإلتقاء به ولكن اذا تعذر ذلك فاختار أى شخصية أخرى. 

٤- ادرس كل شىء عنهم 

اصبح من السهل فى السنوات الأخيرة وخصوصاً مع انتشار الانترنت وشيوع مواقع مثل اليوتيوب أو ted talk ان نتعرف على كل شئ عن أى شخص وذلك إما بالقراءة عنه أو مشاهدة لقاءاته وأحاديثة وبرامجة إن كان من الشخصيات العامة. حاول أن تستكشف أهم القيم والمبادئ المحركة للشخصية النموذج. ادرس افكاره وسلوكه وتفاعله مع الأحداث حتى تستنتج أهم الدوافع المحركة له. 

٥- طبق قاعدة ٢٠/٨٠ عليهم

ليس المقصود بتقليد النموذج المختار فى كل ما يفعل ولكن ركز على أهم الأشياء الإيجابية وذلك باستخدام قاعدة ٢٠/٨٠ ركز على العشرين بالمائة من الصفات التى تعطى ٨٠٪ من النتائج وليس العكس. 

٦- تجنب ما لا يفعله الناجحون

لاتكتفى بمعرفة مايفعله الناجحون من النماذج المختارة ولكن احرص على معارفه الأشياء التى يتجنبها أو يمتنع نهائياً عن فعلها فهذا مفيد جداً لمحاكاة شخصيته

٧- كن متفرداً 

ليس المقصود مما سبق أن تكون نسخة طبق الأصل من الشخصية المحاكاة ولكن ينبغى أن تضيف عليها من صفاتك ومهاراتك ومواهب ماتجعلك متفرداً عنها. لن يبحث العالم من حولك على النسخة المقلدة مادامت النسخة الأصلية موجودة.حاول أن تصبح انت نسخة أصلية مستقلة بذاتها يسعى الأخرين للإستفادة والتعلم منها. 

لا جدوى من اعادة اختراع العجلة. ابحث حولك وستجد ألاف من الشخصيات الناجحة فى كل المجالات والتى تستحق أن نتتبع سيرتها الذاتية ونمحصها على أمل اكتشاف اسرار تفوقها وتميزها.لابد أن يكون لديك ايمان بأنت تستطيع تحقيق المستحيل. 

كلمة واحدة ستضمن لك النجاح

• كلمة واحدة ستضمن لك النجاح

أصبح من النادر استخدام هذه الكلمة فى عصرنا الحالي. على الرغم من انتشار هذه الكلمة وكثرة استخدامها في ما مضى. الكلمة هي "التضحية" فأنت لابد لك أن تضحي بمجهودك ووقتك واحياناً بمالك من أجل النجاح وكما يقال من طلب العلى سهر الليالي. فالنجاح لا يتحقق إلا بتضحيات بما تهوى حتي تَحصُل على النجاح الذي تحب. ونحن كثيراً ما نتجنب التفكير أو العمل لارتباطهم بالألم في كثير من الاحيان وهو ما يطلق عليه عدم رغبة الإنسان الخروج من دائرة الراحة الخاصة به. قال تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69 . وقد جاء في تفسير القرطبي لهذه الآية: عن أبي سليمان الداراني أنه قال: " ليس الجهاد في الآية قتال الكفار فقط ! بل هو نصر الدين ، والرد على المبطلين ، وقمع الظالمين ، وأعظمه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومنه مجاهدة النفوس في طاعة الله تعالى وهو الجهاد الأكبر. اذا النجاح والفوز يحتاج الي تضحيات وجهاد وصبر على الشدائد.راجع نفسك وحدد ما هى الأشياء التى تحتاج التضحية بها حتى تنجح وتتفوق. هل عليك التضحية بالسهر امام التليفزيون او السهر مع الأصدقاء او الخروج معهم. واذا كنت تريد جسم رشيق رياضي فعليك التضحية بما تشتهى من أطعمة وحلويات. فلن تستطيع الوصول لأعلى سلم النجاح بدون بذل العديد من التضحيات. 

كيف تغير حياتك وتحقق نجاح غير مسبوق

كيف تغير حياته وتحقق نجاح غير مسبوق

بيتر دانيلز رجل غير عادي

تبدو حياته كقصة من قصص الكاتب الأمريكي هوراشيو آلجر 

ولد بيتر دانيلز في استراليا لأبوين فقيرين كانا يتلقيان إعانات من صندوق الرعاية الإجتماعية . 

التحق بيتر بإحدى المدارس الإبتدائية الواقعة في مدينة إديليد باستراليا الجنوبية .

وبسبب ضعف في تحصيله العقلي فقد كان يجد صعوبة في فهم الكلمات وتكوين الجمل . 

ونتيجة لذلك كان المدرسون ينعتونه بالغبي دون أن يحاول أحد منهم الوقوف على الأسباب أو العوامل التي أدت إلى تأخره الدراسي إما لفرط إنشغالهم وإما لعدم اهتمامهم بدرجة كافية . 

بل إن الأمر قد وصل إلى إن إحدى المدرسات على وجه الخصوص واسمها مس فيليبس كانت تجعله يقف أمام تلاميذ فصله وتقوم بتوبيخه بقسوة قائلة له : 

" إنك ولد سيء ولن تصل إلى أي شيء أبدا " . 

حدد هدفك الرئيسي فى الحياة

حدد هدفك الرئيسي فى الحياة

حدد هدفك الرئيسي فى الحياة ثم قم بترتيب جميع أنشطتك بحيث تتفق مع هذا الهدف. ربما يساعدك السؤال التالى على تحديد هذا الهدف. اسئل نفسك ما هو العمل الذي احبه بشده لدرجة تجعلني مستعداً للعمل به مجاناً ؟ عندما تكون منشغلاً بأشياء تحقق لك قدراً من السعادة عند أدائها فأنت على الطريق الصحيح نحو هدفك الحقيقي. لا تستهون بأهمية موضوع تحديد الهدف واعلم انه كلما استطعت مبكراً اكتشاف الأشياء التي تستمتع بأدائها وربطت بها نفسك منذ الصغر كلما زادت فرص نجاحك وتميزك فى هذا المجال. 

انتبه للإشارات والرسائل التحذيرية

انتبه للإشارات والرسائل التحذيرية

لا تهمل الرسائل الصغيرة التى تأتي اليك من وقت الى أخر فهى رسائل تكون تحذيرية قد تجنبك كثيراً من المشاكل فى المستقبل. على سبيل المثال الوضع البسيط فى جانبك الأيسر قد يتطور مع الوقت ليكون مرضاً بالكلى أو صداع متكرر يكون رسالة للتعرض لإرتفاع او انحفاض فى الضغط وتعليقات مديرك أو انتقاداته ربما تتسبب فى طردك من العمل فى نهاية الأمر وسهر ابنك بالخارج ربما أدى الى ادمان المخدرات مع بعض أصدقاء السوء. وهكذا نتبه للرسائل التى تمر عليك فى خلال اليوم فربما كانت فرصة للتخلص من مشكلة أكبر فى المستقبل. 

كيف تواجه مشكلاتك

كيف تواجه مشكلاتك

تعلم بدل من الشكوى اتخاذ الإجراءات الفعالة واذا واجهت موقف لا يروق لك فإما أن تعمل على تحسينه وإما أن تتركه كلياً. اذا كانت ظروف العمل لا تعجبك فاعمل على تحسينها وإلا اترك العمل وابحث لك عن عمل أخر واذا وصلت الى طريق مسدود فى علاقتك الزوجية فابحث لنفسك عن شريكة حياة اخرى لا تجلس تشكوى ولكن افعل شيئاً. انت من يحدد اختياراتك فى الحياة. 

انت من تتحكم فى حياتك. اذا كان الأمر خارج عن نطاق السيطرة فأنت تتركه تلقائياً فأنت مثلاً لا تتحكم فى الجاذبية الأرضية ولا فى شروق الشمس وغروبها ولكنك تتكيف معهما أما فى الأمور الحياتية فانت تملك السيطرة على الغالبية العظمى من افعالك كاختيار الأصدقاء والوظيفة والزوجة والرياضة التى تمارسها. اسئل نفسك ما الذى تفعله ويحقق النجاح واحتاج لعمل المزيد منه ؟ هل احتاج مزيد من التدريب أو مزيد الطموح أو القدرة على الاتصال بالأخرين أو احتاج مزيد من التفاءل ...... وهكذا. ما الذى لا أفعله واحتاج الى تجربته؟ هل احتاج مزيد من النوم ، القراءة،التطوع بالأعمال الخيرية. 

اذا كانت النتائج التى تحصل عليها لا ترضيك فهذا مؤشر على حاجتك للتغيير. 

لن تستطيع وقف الرياح ولكن تستطيع التحكم فى الشراع

لن تستطيع وقف الرياح ولكن تستطيع التحكم فى الشراع

فى كثير من الأحيان يعجز الإنسان على وقف شئ ما قد حدث كمرض أو مصيبة أو ابتلاء ولكن يظل قادراً على التعامل مع الحدث بتوجيه دفة سفينته الى الوجهة التى يريد. وقد يجد بعض الصعوبات وقد يضطر الى تغيير اتجاهاته كثيراً وقد يطيل من المسافاة المقطوعة للوصول الى هدفه ولكنه يصل اليه فى النهاية.التحكم فى الشراع تعنى القدرة على الإختيار. كن دائماً مستعداً للريح العاصف جهز،

قارب النجاة وتأكد من صلاحية أجهزة الإستغاثة لطلب النجاة اذا لزم الأمر. لا تنتظر حتى تحدث المشكلة ثم تبحث لها عن الحلول ولكن تأكد من وجود حقيبة اسعافات المصائب من صبر على المصيبة وحمد على ما قد حدث وانه كان من الممكن أن يكون أشد مما كان وشكر انك مازلت قادراً أن تقف على قدميك لتواجه مشكلاتك. قد تكون الإختيارات صعبة احياناً ولكنها سنة الحياة تجرى علينا جميعاً ولابد من تقبلها والرضى بها. 

اسرار الابداع الخمسة

اسرار الابداع الخمسة

السر الأول 

الإقتباس من الأخرين

ابحث بجد وفى مصادر مختلفة عما يعجبك وأدخل عليه التعديلات بالحذف أو الإضافة أو الإقلاب أو الإدغام أو التعديل.  فالإبداع يعتمد بشكل كبير على خبرات الماضى المتراكمة مما تقرأه وتشاهده وتستمع اليه ويعتمد كثيراً على أعمال الأخرين وابداعاتهم المختلفة.انت نتاج أبويك ومدرسيك وبيئتك وأصدقاءك وثقافتك. مهمتك جمع الأشياء التى تحبها.تقول احدى النظريات الإقتصادية اذا جمعت نفقات ومصروفات أقرب خمس أصدقاء لك ثم أخرجت المتوسط سيكون الناتج قريب جدا من مصرفاتك أنت الشخصية. جمع أكبر قدر من المدخلات المتنوعة وستحصل على مخرجات جديدة مبدعة وغير تقليدية. 

  السر الثاني 

اعرف ما تريده ثم ابدء بعمله

لا تنتظر حتى تعرف كل شئ عما تريده ابدء وحسب. اذا أردت أن تصبح فناناً مثلاً فلا تنتظر حتى تقوم بالدراسة فى أحد المعاهد المسرحية وتعلم كل ما يخص التمثيل ولكن ابحث فوراً عن دور لك ولو صغير ثم ادرس بعد ذلك ولو أردت أن تصبح كاتباً فابدء بالكتابة فوراً وراسل المجلات والصحف وحاول نشر ما تكتب على الأقل على مواقع التواصل الإجتماعي ثم احضر ندوات ومؤتمرات ولقاءات الكتاب والمحررين. 

السر الثالث

اكتب الكتاب الذى ستستمتع بقراءته

اكتب عما تحب وليس عما تعرف.مارس الرياضة التى تحبها وليس الرياضة التى اختارها لها والديك والتحق بالكلية التى تحب وليست الكلية التى يفضلها المجتمع الذي تعيش فيه والتحق بالوظيفة التي تحبها وليست الوظيفة التي يكون راتبها أعلى عنئذ فقط ستنجح وتتفوق وتبدع. فكر فيما تريد أن تراه من حولك واسعى لعمله بنفسك. 

السر الرابع 

اجعل أعمالك من أجل الأخرين

اجعل الأخرين يشاركونك النجاح. اجعل انتاجك من أجل خدمة الأخرين. ابتكر وسيلة تساعد بها من حولك. أضف قيمة لمجتمعك. انشر خيراً.انتج اشياء مميزة. ولو رأيت الجميع يهتم بالتفاح فلتجعل تركيزك على البرتقال.تميز عن الأخرين. شارك الأخرين أسرارك وخبراتك ولا تنغلق على نفسك. تعلم شئ مفيد مبدع وعلمه الأخرين. 

السر الخامس

استمتع بالملل

ستواجه كثير من الأوقات تشعر فيها بالملل وعدم وجود حافز واثارة فيما تعمل ولكن المبدعين

يتغلبوا على هذا العائق بالنظام والإلتزام فى العمل. على سبيل المثال هناك بعض الكتاب المشهورين يحافظوا على الإستيقاظ باكراً قبل الفجر يومياً من أجل الكتابة. فأصبح هذا الإلتزام السبب فى انتاج كثيراً من الأعمال الإبداعية الناجحة. يجب عليك بذل مزيد من الجهد والطاقة وستحصل على النجاح والتميز. اصنع لنفسك نظام صارم والتزم به. 

فخ البحث عن الكمال

فخ البحث عن الكمال

كثير من الناس يحُجِمون عن البدء فى مشروع أو عمل ما بحجة انتظار الوقت المناسب أو توافر الظروف الملائمة أو الوصول لمستوى معين من الإستعداد. احذر التفكير بهذه الطريقة فمن يتخذ من هذا الاسلوب منهج له فى التفكير سيظل قابعاً فى عالمه الخاص الصغير لايغادره ابداً. اذا أردت تعلم شئ ما أو التدريب على مهارة أو بدء مشروع جديد أو السفر فلا تتذرع بأي من هذه الأعذار السابقة كالوقت أو الظروف أو الإمكانيات. ابدء الخطوة الأولى وستظهر الخطوات التالية من تلقاء نفسها تباعاً. لقد أدرك الفيلسوف والكاتب الفرنسي الشهير فولتير منذ قرنين ماضيين خطر البحث عن الكمال وقال ان انتظار الوقت المناسب لعمل شئ ما ربما يتسبب فى عدم انجازك لأى شئ مطلقاً. حاول الهروب من مصيدة البحث عن الكمال فى كل شئ فهذا لن يتحقق ابداً.انت تحصل على ٨٠٪ من النتائج بالقيام ب ٢٠ ٪ من المجهود ويتبقى فقط ٢٠٪ من المشروع لإتمامه بصورة كاملة مثالية . احرص على الإنتهاء من النسبة الكبرى من المشروع حتى تستمتع بلذة الإنجاز ثم انتهى من الجزء الباقي من المشروع تباعاً.

الإلتزام مهما كانت الظروف

الإلتزام مهما كانت الظروف

هناك فارق كبير بين الإهتمام بشئ ما والإلتزام به فالإلتزام هو نظام جاد صارم يجعلك تقوم بالعمل بصرف النظر عن الظروف المحيطة والأشخاص من حولك أما الإهتمام بشئ ما فلا يلزمك شئ ما ولن تكون مضطراً لعمل ما لا تريد فالإهتمام مرتبط بالرغبة فى أداء الفعل أما الإلتزام فشئ أخر. كثيراً ما يكون الناجحون من الناس متمسكون بقاعدة "لا للاستثناءات" فيما يتعلق بأنظمتهم اليومية. سواء كان هذا النظام هو القراءة لمدة ساعة يومياً أو التدريب على العزف أو اجراء مكالمتين هاتفيتين بشأن المبيعات كل يوم أو تعلم لغة جديدة أو احراز ثلاثة أهداف فى كل مباراة كرة قدم أو أى شئ أخر يحتاج القيام به من أجل تحقيق الأهداف فالالتزام بالأنظمة اليومية توصلك اى ماتريد بنسبة ١٠٠٪ .  

تأثير العادات

تأثير العادات

اذا كنت ترغب فى صنع مستوى أعلى من النجاح فستكون حتماً بحاجة الى التخلى عن بعض عاداتك القديمة. ان عاداتك تحدد النتائج التى تحققها والعادات التى تكتسبها وتطورها بداية من اليوم ستحدد فى النهاية ما سيكو عليه مستقبلك. 

من اجل تغيير عاداتك هناك خطواتان : الخطوة الأولى أن تصنع قائمة تشتمل على جميع العادات التى تجعلك غير مثمر أو يمكن أن تؤثر على مستقبلك بشكل سلبى مثل التسويف أو التأخر على المواعيد أو عدم ممارسة الرياضة أو السهر حتى أوقات متأخرة من الليل ثم تأتي الخطوة الثانية وهى اختيار عادات نجاح أفضل وأكثر إثماراً ووضع نظام يساعد فى الحفاظ على تلك العادات الجديدة. فنبدل عادة السهر بالنوم ساعة واحدة مبكراً عن المعتاد ونضع فى جدولنا زيارة صالة الجمانزيوم مرتان فى الأسبوع وهكذا. 

لو الزمت نفسك باكتساب أربع أو خمس عادات ايجابية سنوياً سيكون لديك بعد خمسة أعوام من عشرين الى خمس وعشرين عادة ايجابية كفيلة بوضعك بثبات على طريق النجاح والتفوق والتقدم.  

دون أربع أو خمس عادات ترغم فى تغييرهم واكتب العادات الإيجابية الجديدة واجعل لكل عادة شهرين أو أكثر من الوقت من أجل منح نفسك فرصة للتركيز على العادة الجديدة وعدم التشتت وفى نهاية العام تكون قد ترسخت لديك العادات الجديدة. 

التفكير يقتل أحياناً

التفكير يقتل أحياناً

 كان نيك سيتزمان مستخدما قوياً يتمتع بالصحة ويتسم بالطموح في السكك الحديدة . وكان يتمتع بسعة عامل كاد مجتهد وكانت لديه زوجة محبة وطفلان والعديد من الأصدقاء.

وفي منتصف أحد أيام الصيف.قيل لأطقم القطار أنهم يستطيعون المغادرة مبكراُ عن الموعد بساعة احتفالاُ بذكرى ميلاد رئيس العمال .وبينما كان( نيك)يقوم بعملية تفقد أخيرة لبعض عربات القطار , تم حبسه بشكل غير معتمد داخل إحدى ثلاجات الشاحنات . وعندما أدرك أن باقي العمال قد رحلوا عن الموقع ,بدأ( نيك) يشعر بالذعر .

راح يصيح ويقرع الأبواب بعنف حتى أدمى قبضتيه وبح صوته , ولكن أحداُ لم يسمعه . ومن واقع معرفته بالأرقام والحقائق توقع أن درجة الحرارة هي صفر .كانت فكرة( نيك) هي : إذا لم أستطع الخروج  فسأموت متجمدا هنا . ورغبة منه في أن تعرف زوجته وأصدقاؤه ما حدث له , بحث (نيك) عن سكين وبدأ في حفر الأرضية الخشبية كتب يقول درجة الحرارة باردة للغاية هنا , إن جسدي يفقد الإحساس . فقط لو كان بمقدوري أن أخلد للنوم . قد تكون تلك هي آخر كلماتي

وفي الصباح التالي , فتح طاقم القطار الباب الثقيل للشاحنة وعثرو على (نيك) ميتاً .

وكشف تشريح الجثة أن كل علامة فسيولوجية على جسده تدل أنه تجمد حتى الموت إلا أن وحدة التجمد لتلك العربة كانت معطلة , وكانت درجة الحرارة بالداخل 55درجة فهرنهايت . لقد قتل (نيك)بواسطة قوة أفكاره .

أنت أيضاُ يمكن أن تقتل نفسك –ما لم تحذر- بواسطة أفكارك المقيدة المعرقلة , ليس بشكل مباشر وفوري كما حدث مع (نيك) , ولكن قليلا بقليل , ويوما وراء يوم , إلى أن تقتل بداخلك قدرتك الطبيعية على تحقيق أحلامك

من كتاب مبادئ النجاح 

تجنب الأشخاص الذين يسممون حياتك

تجنب الأشخاص الذين يسممون حياتك

ضع قائمة تحتوي على أسماء جميع الأشخاص الذين تقضي وقتك معهم بشكل منتظم أفراد اسرتك وزملائك وجيرانك وأصدقائك والعاملين معك. وعندما تنتهي من صنع قائمتك عد اليها وضع علامة ناقص(-) أمام الأشخاص السلبيين وعلامة زائد أمام الأشخاص الإيجابيين. 

قلل قدر المستطاع من الوقت الذي تقضيه مع هؤلاء الأشخاص الذين وضعت أمامهم علامة ناقص وعلى العكس ازدد من الوقت الذي تقضيه مع الأشخاص الإيجابيين. ابعد عمن يسبب لك التوتر والضغط والإضطراب. ابعد عن سارقي الأحلام. لا تسمح لأحد بالتأثير فيك بسلبيته فإنك بحاجة الى تجنب الأشخاص السلبيين بأي ثمن ومن الأفضل لك أن تقضي وقتك وحدك على أن تقضيه مع أشخاص سوف يعوقونك ويعرقلون تقدمك. ابذل جهداً واعياً فى إحاطة نفسك بأناس إيجابيين. 

خمسة اشياء تقربك من هدفك

خمسة اشياء تقربك من هدفك

لو أنك ذهبت كل يوم الى شجرة هائلة الضخامة وسددت لها خمس ضربات باستخدام فأس شديدة الحدة فإن الشجرة سوف تسقط فى النهاية بغض النظر عن ضخامة حجمها. وهذا يعنى أن تقوم كل يوم بخمسة أشياء تقربك من تحقيق هدفك. قم باجراء خمس مكالمات يومية أو اقرأ أو اكتب خمس صفحات أو قم بزيارة خمسة عملاء جدد أو غير ذلك من الأنشطة والأعمال التى تقربك من أهدافك. 

التحسن المستمر الذى لا نهاية له

التحسن المستمر الذى لا نهاية له

يطلق على التحسن المستمر الذى لا نهاية له
 فى اليابان اسم " كايزن" وهذا المصطلح أصبح اسلوب حياة للكثيرين الذين يسعون لتطوير وتنمية أعمالهم وذواتهم. ان اصحاب الإنجازات فى 

فى مجال الأعمال أو الرياضة أو الفنون ملتزمون بمبدأ التحسين المستمر لما يقومون به. حدد مجالات التحسن سواء على مستوى العمل أو العلاقات أو التدريب واختر منها جزء وابدء فى تحسينه بصورة مستمرة حتى تصل الى مستوى التقييم الذى تنشده.  

اعلم أن التحسينات الكبرى لا تحدث بين عشية وضحاها ولكن تحتاج الى كثير من الوقت. وتذكر أن التحسينات الكبرى عبارة عن تحسينات كثيرة جداً صغرى قمت بها على مدى الأيام والسنين حتى تصل للنجاح المنشود. 

كيف تُقيم نفسك دائماً

كيف تُقيم نفسك دائماً

هناك سؤال سحرى يُمكنك من تحسين جودة كل علاقة انت أحد اطرافها ، وكل منتج تقدمه، وكل خدمة توفرها ، وكل درس تعلمه. 

السؤال هو على مقياس متدرج من ١الى ١٠ كيف تصنف جودة علاقتك /منتجك خلال الاسبوع الماضى(الشهر/ربع العام /نصف العام/العام) ؟

ويكون لهذا السؤال عدة تنويعات مثل 

كيف تصنف اجتماعاتك مع الموظفين ؟ وكيف تصنف علاقتك كوالد؟كمعلم؟كيف تصنف استفادتك مما قرأت فى هذا الكتاب؟كيف تصنف أداءك فى مباراة الكرة التى لعبتها؟

وهكذا اسئل نفسك دائماً هذا السؤال فى كل مجالات حياتك لوضع تقييم مستمر ولتعلم اين تقف والى أين تريد الذهاب.  

اذا كان التقييم أقل من عشرة فاسأل نفسك ماذا استطيع أن أعمل حتى حتى أجعل التصنيف ١٠ من عشرة. اجعل من ذلك طقساً يومياً أو اسبوعياً على الأكثر

علاج التشتت وتعدد المواهب والنشاطات وطريقة تحديد بوصلة النجاح

علاج التشتت وتعدد المواهب والنشاطات وطريقة تحديد بوصلة النجاح

هل انت ممن يقوم بعمل ما لمدة قصيرة ويتحمس له ثم ما يلبث أن يفتر حماسه ثم يبدء فى البحث عن نشاط أو مشروع جديد ثم توليه اهتمامك لفترة ما ثم مرة أخرى تتركه وتبدء عمل غيره فاقرأ هذا المقال ربما أفادك فى ذلك !!!!

اذا كنت تنوى بدء مشروع جديد فهيأ نفسك على عدم الإستسلام بعد الفشل فى العام الأول فكثير من المشروعات والأعمال لاتحقق أى أرباح أو مكاسب فى أول سنتيين لبدء المشروع. 

لا تتنقل بين الأعمال. فى كل عام تبدء شىء جديد فإذا لم تحقق النجاح المرجو انتقلت الى عمل غيره وهكذا تستمر بدون انتظار الوقت المناسب حتى تصل للنتائج الايجابية المستهدفة. فالمكاسب من الأعمال ربما لن تأتى الا بعد عدة أعوام لذا كن مستعد للإنتظار حتى خمسة أعوام واعلم انك اذا لم تتخيل نفسك تقوم بنفس العمل لمدة خمسة أعوام متتالية فهذا معناه انك لا تفعل ما تحب.كثيراً ما تحتاج الأعمال الجديدة والمشروعات الناشئة فترة زمنية من أجل بناء شبكة من المستهلكين الجدد والاتصالات والخدمات والتطوير وفريق عمل متفوق وخبرات. فاذا اردت بدء مشروع والاستمتاع فى نفس الوقت بما تعمل فيجب أن تكف عن العمل كهاوى يتنقل من عمل ومشروع لأخر ويجب أن تصبح فى صفوف المحترفين الذين يملكون القدرة على الصبر وتحمل الصعاب حتى تؤتى مشرعاتك ثمارها. 

تستطيع أت تحقق دخل جيد من أى نشاط ابداعى تقوم به سواء كان كتابة أو عمل فيديو أو مشروع فنى أو برمجة  فالكثيريين قد سبقوك فى هذا الطريق ولكنهم طبعاً لم يتركوا عملهم أو مشروعهم الجديد بعد ستة شهور أو سنة واحدة بل استمروا لأطول فترة ممكنة. المثابرة هى سر النجاح. المثابرون يمتازون بصفة البناء الراسخ وليس العمل كهاوى. حدد مشروعك وابدء فوراً فى العمل توقف عن تضييع الوقت ضاعف من مجهودك وستحصل على نتائج ترضيك وتسعدك. 

انظر الى الخمس أعوام الماضية وحدد ما هى النشاطات التى كانت تستهويك فيها وهل مازلت تقوم بهذه الأنشطة حتى الأن ثم ركز فقط على الأنشطة التى كنت تمارسها لمدة خمس سنوات مضت ومازالت تشعر بالمتعة عند القيام بها حتى الأن ثم اختر منها نشاط أو اثنان لتبدء التركيز عليهم وتحويلهم الى عملك أو مشروعك المستقبلى. فلو كان مثلاً مجال البرمجة أو تصميم صفحات الانترنت يستهويك ومازلت تستمتع بهذا النشاط بل ومتأكد من استمرار متعتك بهذا النشاط فى السنوات الخمس القادمة فلماذا لاتفكر فى تحويل هذا النشاط أو الهواية لمشروع مستقبلى وثق انك اذا صبرت بضعة أعوام على هذا المشروع فسيكون النجاح حليفك لا محالة. وفرِق بين الهوايات التى تقوم بها ولا تسعى للتفوق فيها كمن يلعب الكرة أو السباحة أو الاسكواش كرياضة بدنية فحسب وبين من يمارس هذه الرياضات ليصبح أحد أشهر ابطالها فى المستقبل.  فهناك فرق كبير بين من يقوم بالعمل على سبيل الهواية ولقضاء وقت فراغه ومن يقوم بالعمل من أجل اتقانه وتحقيق التفوق والنجاح فيه. 

واذا لم يكن امراً هاماً لك أن تصبح فى وضع أفضل فى وظيفتك او مشروعك فى خلال خمس سنوات من الأن فلا داعى للسعى الى الوصول الى مرحلة التفوق وبذل مزيداً من المجهود فيما تعمل ولا تضيع فيها كثير من الوقت بل قم بها فقط على سبيل الهواية . اذا كان فكر الهواية مازال مسيطراً على تفكيرك فاستمر فى العمل كهاوى ولا تحاول أن تقنع نفسك أو الأخرين بأنك تقوم بعمل جاد أو ذو فائدة ولا تحزن اذا رأيت التعجب والإستغراب على وجوههم كلما اقدمت على عمل أو مشروع جديد وتركت ماكنت تقوم به بدون تحقيق أى نتائج وفوائد ملموسة. 

القاعدة تقول : اذا لم تستطع أن توجه نفسك الى العمل بجد وحماس لمدة خمس سنوات فاعلم أن هذا ليس هو طريقك الصحيح للنجاح وعليك اختيار طريق أخر.  

كيف تفكر وتحلم بصورة ابداعية

كيف تفكر وتحلم بصورة ابداعية

يعتقد الكثيرون أن الإبداع يرتبط فقط بأشياء مثل اكتشاف الكهرباء أو لقاح لمرض ما أو تأليف رواية أو اختراع جهاز جديد. طبعاً هذه كلها امور تحتاج الى ابداع ولكن الإبداع لايتوقف عندها بل يتعداها ليشمل مجالات اخرى.  فطرق التدريس الجديدة وفن الخطابة وتبسيط العلوم للصغار تعتبر ايضاً نشاطات ابداعية أى أن كل وسائل التبسيط والاكتشاف والتغيير وحل المشكلات تعتبر انشطة ابداعية. 

وللوصول للنجاح فى التفكير الإبداعى لابد أولاً من الإيمان بإمكانية تحقيق الشىء فالإيمان بإمكانية عمل الشىء يجعل العقل يعمل على ايجاد السبل لتحقيقه. جرب التفكير لبعض الوقت فى مشكلة كنت تعتقد من قبل انها غير قابلة للحل ثم ابدء بالبحث على الحلول المختلفة وأنا أثق أنه بمرور الوقت ستبدء الحلول فى التكشف امامك فكر مثلاً هل من الممكن التخلص من السجون بالمدينة فى غضون الثلاثين عاماً القادمة. طبعاً يبدو الموضوع من أول وهلة مستحيل فكيف يستطيع المجتمع العيش بدون سجون ؟ ولكن ماذا سيكون الوضع اذا عمِلت الحكومات على التخلص من مشكلتى الفقر والبطالة فهل سيؤدى هذا الى تقليل الجريمة أم لا. ثم فكر فى انشاء مزيد من مراكز الشباب للإستفادة من طاقات الشباب ثم فكر فى عمل ابحاث على امكانية توقع الجريمة مستقبلاً. الهدف الرئيسى عندما تصطدم بمشكلة ما لا تفترض مسبقاً عدم وجود حل لها أو استحالة ذلك ولكن اجبر نفسك على التفكير وحتماً سنجد كثير من الحلول وليس حلاًواحداً. 

امسح كلمة مستحيل من حياتك فهى أكثر كلمة قد تؤدى للفشل.