الأحد، 14 أكتوبر 2012

كيف يغير حياته من عجز عن تغيير أفكاره


  1. كيف يغير حياته من عجز عن تغيير أفكاره

    ان حب الاكتشاف والمغامرة يمكن أن يكون وسيلة تجعل عقلك أكثر مرونة واستعداد للمعرفة والتعلم 
    والانغلاق على الذات وعدم وجود رغبة فى الاكتشاف والتجديد من الممكن ان يكون سبباً للجمود وحاجزاً عن المعرفة والتعلم. 
    فمثلاً يعتاد كثير من مدرسى الرياضيات فى سنوات التعليم الاولى على تعليم التلاميذ حل المسائل بطريقة واحدة مكررة مما يجعل الحلول الاخرى للمسئلة غير واردة على ذهن الأطفال مطلقاً.  
    كما ان تمسكنا بذكريات الماضى شىء جميل وحسن الا انه قد يكون عائقاً لنا عن التحرر والتقدم للأمام

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

ثمرة العدل والإحسان

ثمرة العدل والإحسان 
قال وهب بن منبه : إذا همّ الوالي بالجور أو عمل به أدخل الله النقص في أهل مملكته في الأسواق والزروع والضروع وكل شيء ، وإذا هم بالخير والعدل أو عمل به أدخل الله البركة في أهل مملكته كذلك.

قال الوليد بن هشام : إن الرعية لتصلح بصلاح الوالي وتفسد بفساده.

وقال بن عباس رضي الله عنهما: إن ملكل من الملوك خرج يسير في مملكته متنكرا ، فنزل على رجل له بقرة تحلب قدر ثلاث بقرات ، فتعجب الملك من ذلك وحدثته نفسه بأخذها، فلما كان من الغد حلبت له النصف مما حلبت بالأمس ، فقال له الملك : ما بال حلبها قد نقص أرعت في غير مرعاها بالأمس؟ فقال : لا ولكن أظن أن ملكنا رآها أو وصله خبرها فهمّ بأخذها ، فنقص لبنها، فإن الملك إذا ظلم أو همّ بالظلم ذهبت البركة. فتاب الملك وعاهد ربه في نفسه أن لا يأخذها ولا يحسد أحدا من الرعية ، فلما كان من الغد حلبت عادتها .

الأحد، 7 أكتوبر 2012

بعض الكلمات عن الرضا والقناعة

من أيقن أن الرزق الذي قسم له لا يفوته تعجل الراحة ومن أعلم أن الذي قضى عليه لم يكن ليخطئه فقد استراح من الجزع ومن علم أن مولاه خير له من العبادة فقصده كفاه همه وجمع شمله وفي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كنت عند النبي يوما فقال يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن تنفعك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعت على أن تضرك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الصحف وجفت الأقلام

السبت، 6 أكتوبر 2012

فتح سمرقند

قصة فتح سمرقند قلعة الأرض (أسرع محاكمة فى التاريخ)
  
بعد فتح سمرقند أرسل كبير الكهنة رسالة الى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز
يشكو فيها قائد الجيوش قتيبة بأنه دخل بجيوشه سمرقند دون انذار أو دعوة
فأرسل عمر ابن عبد العزيز رسالة الى القاضى وأسمه(جٌميع)للحكم فى هذه الشكوى
عقد القاضى جلسة محاكمة لقائد الجيوش أمام خصمة كبير الكهنة
نادى حاجب المحكمة قائد الجيوش الإسلامية قتيبة بإسمه مجردا من اى لقب
فجاء قتيبة وجلس هو وخصمه  أمام قاضي سمرقند
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا
إلتفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة وكل البلدان من حوله يقاومون ولم يقبلوا بالجزية
قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا إنما باغتناهم 
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة
يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل
ثم قال :
قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند 
على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك قبل الدخول الى المدينة
لم يصدقوا الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، 
 ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة
أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله