الخميس، 30 مايو 2013

أنت تري ماتؤمن به بالفعل

أنت تري ما تؤمن به بالفعل
حدث ذات مرة أنه تم ارسال مندوبين لبيع الأحذية من شركتين مختلفتين الى أحد البلدان الأفريقية ، بغرض استكشاف سوق للأحذية. كره مندوب بيع الأحذية الأول المهمة وتمنى لو لم يكن مظطراً للذهاب ، فى حين أحب مندوب الشركة الثانية المهمة ورأى فيها فرصة ذهبية للترقي فى شركته. وعندما التقيا فى البلد الأفريقي تدارسا السوق المحلي للأحذية. ثم أرسل كل منهما رسالة تلغرافية الى مديره حيث كتب مندوب المبيعات الأول الذى لم يكن يرغب في الذهاب الى هناك : " لقد ضاعت الرحلة سدى. فما من سوق فى هذا البلد ، لا أحد من الناس يرتدي الأحذية "
أما مندوب المبيعات الثاني والذي رأى فى الرحلة فرصة حقيقية. وآمن بأنه من الممكن أن يحقق شيئاً من ورائها قال في رسالته :" رحلة رائعة. فرص السوق بلا حدود ، لأنه ما من أحد يرتدي الأحذية "
ارسم مستقبلك بنفسك 
براين تراسي

العب على المتوسط العددي

العب على المتوسط العددي
ان قانون المتوسط العددي هو عامل إضافي من عوامل الحظ ويعد امتداداً لقانون الإحتمالات. ويقول هذا القانون إنه بالرغم من عدم استطاعتك التنبؤ بتحديد أي من سلسلة الأحداث سوف تكلل بالنجاح ، فمن خلال قانون المتوسط العددي تعرف انك بإنجازك أمراً لعدد من المرات ، فسوف تبلغ مرامك فى احداها. 
إذا قرأت المزيد من الكتب ، فمن المحتمل جداً أن تقرأ شيئاً يساعدك فى عملك أو في حياتك الشخصية. وإذا قمت بالمزيد من المكالمات التسويقية فمن المحتمل جداً أن تصادف العميل المرتقب الذي لديه حاجة فورية لما تبيعه. واذا ما واصلت تجريب طرائقك لخاصة ، وتجريب مناهج جديدة لتحقيق أهدافك أو حل مشكلات الأساسية ، فغالباً ما ستحقق نجاحاً أعظم قدراً بما لا يقاس من نجاح أحد ممن يفضلون اللعب فى الجانب الآمن والمضمون ، ولا يجربون أى شئ جديد أو مختلف. 
من كتاب ارسم مستقبلك بنفسك لبراين تراسي

المبدء الأساسي للنجاح


المبدء الأساسي للنجاح
"فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه"
"فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض"
السعى والحركة من اسباب النجاح والتفوق والتميز فلن تجد شخصاً ناجحاً إلا وكان ذو حركة مستمرة ونشاط دائمين. فلو كان مديراً ناجحاً لوجدته يتنقل من مكان الى أخر ويحضر المؤتمرات واللقاءات والندوات ويقابل العملاء ويسافر اليهم ويحرص على حضور الدورات التدريبية ويطالع احدث ما وصل اليه العالم من حوله وعلى العكس من ذلك نجد الأشخاص قليلي النجاح كسالي لايتحركون الا عند الضرورة ولا يسعون الا اذا أجبرتهم الظروف على ذلك. يشتكون من الأحوال وهم لا يفارقون المقاهي والجلوس امام شاشة التلفاز. اذا أردت نجاحاً ضاعف من نشاطاتك ونوع فيها عسى أن تُحصل النجاح من احداها. 

الأربعاء، 15 مايو 2013

من فنون الحوار والإقناع

من فنون الحوار والإقناع
ورد فى مسند الإمام احمد 

عن أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه فقال (( ادنه فدنا منه قريبا)) قال : فجلس قال (( أتحبه لأمك ؟)) قال : لا والله جعلني الله فداءك قال (( ولاالناس يحبونه لأمهاتهم)) قال (( أفتحبه لابنتك ))قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال (( ولاالناس يحبونه لبناتهم)) قال : ((أفتحبه لأختك)) قال : لا والله جعلني الله فداءك قال ((ولاالناس يحبونه لأخواتهم)) قال (( أفتحبه لعمتك)) قال : لا والله جعلني الله فداءك قال (( ولاالناس يحبونه لعماتهم ))قال : ((أفتحبه لخالتك)) قال : لا والله جعلني الله فداءك قال ((ولاالناس يحبونه لخالاتهم)) قال : فوضع يده عليه وقال (( اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه)) فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء
يا لاروعة الحوار انظر كيف قاد اسلوب الحوار النبوي الراقى هذا الشاب الى الإقتناع والرجوع عن الخطأ اسلوب حوار هادئ قائم على التعقل والمنطق فى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 
ولننظر الى حديث أخر ورد فى سنن الترمذي 

((عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي يَا حُصَيْنُ كَمْ تَعْبُدُ الْيَوْمَ إِلَهًا قَالَ أَبِي سَبْعَةً سِتَّةً فِي الأَرْضِ وَوَاحِدًا فِي السَّمَاءِ قَالَ فَأَيُّهُمْ تَعُدُّ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ قَالَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ قَالَ يَا حُصَيْنُ أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَسْلَمْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَتَيْنِ تَنْفَعَانِكَ قَالَ فَلَمَّا أَسْلَمَ حُصَيْنٌ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِيَ الْكَلِمَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَعَدْتَنِي فَقَالَ قُلِ اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي))
نفس اسلوب الحوار الهادئ القائم على المنطق والإقناع بالحجة العقلية تارة بالتأكيد على الفطرة الطبيعية تارة أخرى. 

الاثنين، 13 مايو 2013

ثمانية اشياء ان فعلتها كل يوم ستصبح أكثر سعادة

ثمانية اشياء ان فعلتها كل يوم ستصبح أكثر سعادة
١- اشكر احداً 
من لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكرك للناس كفيل ببث الإشراق على باقي يومك. 
٢- انفق على شخص اخر 
انفق ولو قليل من المال على شخص اخر. ساعد الأخرين ولو بالقليل. 
٣- المس الأخرين
احضن اطفالك وقبلهم ، ضع يدك على رأس مسكين أو فقير. يقول الباحثين ان من يلمس خمسة اشخاص أخرين فى اليوم لمسة عطف وحنان ينهي يومه أسعد من غيره. 
٤- افعل مزيداً من الأشياء التى تجيدها
لدى كل انسان بعض المواهب تميزه عن غيره ويتميز كل فرد بإجادة عمل بعض الأشياء. اكثر من عمل هذه الأشياء فهى تعطي دفعة معنوية ايجابية هائلة تحسن من مستوى يومك. 
٥- افعل خمس اشياء صغيرة طيبة للأخرين
اترك مكانك لشخص كبير السن بالمواصلات العامة أو تنازل عن دورك فى الطابور لإنسان مريض أو ساعد مكفوف على عبور الشارع أو ساعد امرأة فى حمل حقيبة ثقيلة فهذه الأشياء الصغيرة كبيرة جداً فى معناها وستجعلك تشعر بمزيد من السعادة. 
٦- خطط لعمل شئ فى المستقبل 
اذا لم تستطع اخذ اجازة فى الوقت الحالى أو لم تستطيع الذهاب الى السينما أو لمكان ما تستمتع بقضاء الوقت فيه فخطط لعمل ذلك فى المستقبل فمجرد التخطيط وانتظار الوقت لعمل ما تحب يرفع من طاقتك المعنوية ويؤثر ايجابياً على مزاجك وحالتك الوجدانية. 
٧- اقضي مزيداً من الوقت مع اصدقاءك
ليست الحياة مجرد عمل وشغل ولكنها مكان للمشاركة مع الأخرين سواء افراحهم أو احزانهم. كلما زادت علاقاتك ومعارفك وعدد اصدقاءك كلما زاد رصيدك بالبنك فكثرة الأصدقاء دليل نجاحك الإجتماعي وسيعقبها بالتأكيد نجاحاً مالياً. 
٨- قبل النوم اكتب ثلاث اشياء ايجابية حدثت لك اليوم
خصص خمس دقائق يومياً لكتابة احسن وافضل اشياء مرت عليك فى يومك حتى لو كانت اشياء بسيطة وداوم على فعل ذلك تعُطى قوة معنوية ايجابية هائلة وتخلد فى نومك هادئاً مطمئناً. 

عن باولو كويلهو بتصرف فى الترجمة

الاثنين، 6 مايو 2013

كيف تركز على النقاط المضيئة للنجاح

كيف تركز على النقاط المضيئة للنجاح
تخيل أن طفلك الصغير جاء اليك يوماً يحمل سجل الدرجات الشهرية بالمدرسة وعندما نظرت الى النتيجة كانت على النحو التالى اربع مواد التقدير جيد ومادة تقديرها ممتاز والأخيرة تقديرها ضعيف. اذا كنت مثل أغلب الأباء ستنزعج طبعاً بسبب تقدير ضعيف فى المادة الأخيرة وربما نسيت باقى التقديرات بالشهادة
وسيكون انتباهك مركزاً على هذه المادة وقد تعنف طفلك أو تنتقده لأدائه السئ أو لتكاسله. وهذه طبعاً طريقة خاطئة بكل تأكيد فأنت لابد لك ان تهتم وتركز أكثر على المادة التى حصل ابنك فيها على تقدير امتياز وتمدحه على ذلك ثم تحاول استنباط الأسباب التى جعلته متفوقاً في هذه المادة ومتراجعاً فى مادة اخرى فربماً كان مريضاً يوم الإمتحان وربما كان لا يحب مدرس هذه المادة أو غير ذلك من الأسباب المحتملة ثم حاول توفير نفس ظروف النجاح والتفوق لكل المواد الدراسية واراهن ان طفلك سيحصل عى درجات وتقديرات مرتفعة فيها جميعاً اما اذا تركت لنفسك مجال للقلق ثم اتبعته بنقد وتوبيخ للطفل فلن تحصل الا على نتائج سلبية.