السبت، 28 نوفمبر 2009

لماذا لا تجرى الافيال؟؟؟


لماذا لا تجرى الافيال؟؟؟
منذ عده سنوات اتيحت لى فرصه متميزة لزياره نيويورك اثناء عروض سيرك
واقل مايقال فى ذلك انها تجربه ساحره , فلقد كنت قادرا على التجول ورؤيه الاسود والنمور
والزراف والافيال وجميع حيوانات السيرك.
وبينما كنت امر على الافيال توقفت فجأه وشعرت بالحيرة
لان هذه الحيوانات الضخمه يتم الامساك بها عن طريق حبل صغير
مربوط باحدى ساقيها الاماميتين .
فلا سلاسل ولا اقفاص . لقد كان من الواضح ان الافيال يمكنها
فى اى وقت الفكاك مما يربطها ولكن لسبب ما فانها لا تفعل .
ولقد رايت مدربا يقف هناك فسالته
لماذا تقف هذه الحيوانات الجميله الساحره ولا تحاول الهرب؟؟؟

فقال لى:"حسنا, عندما كانت هذه الافيال صغيره جدا كنا نستخدم نفس المقاس
من الاحبال لربطها, فهو كاف فى هذه السن للامساك بها,
وعندما تكبر فانها تظل معتقده انها غير قادره على الهرب ,
فهذه الافيال تعتقد ان الحبل مازال بامكانه الامساك بها
,لذلك فانها لا تحاول التحرر ابدا"

ومثل الافيال
كم منا يعيش حياته وهو متعلق بالاعتقاد الخاطىء
بانه لا يستطيع عمل شىء لانه ببساطه فشل من قبل فى القيام به؟

كم منا عوقه معتقدات قديمه لا تخدمنا الآن .

كم منا تجنب محاوله عمل شىء جديد بسبب معتقد ما يحده او يعوقه؟
والاسوأ من ذلك كم منا تمت اعاقته بسبب معتقدات شخص آخر؟


لا تفعل مثل الافيال
لقد قيل دائما ان ماتعتقده بيقين يمكنك تحقيقه.

لا تكن مثل الفيل التعيس وتعيش حياتك مقيدا
بسبب المعتقدات المثبطه التى نميتها عبر السنين الماضيه

, تحمل مسئوليه حياتك
واحذر محطمو الاحلام وعشها لاقصى درجه تستطيعها
فانك تستحق الافضل.

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

ضفدعتان في بئر

ضفدعتان في بئر
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميؤوس منها وانه لافائدة من المحاولة.

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.

أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الارهاق واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.

عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة.

1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.

2: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.

3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.