متى ستتوقف عن تضييع الوقت وتبدء بصنع شئ ما
يقع كثير منا فى فخ البحث عن المعلومات والمبالغة فى الإعداد والتجهيز لعمل شئ ما فربما قرأ أحدهم مئات الكتب والأبحاث من أجل كتابة مقالة لجريدة أو مجلة وهذا بالطبع ليس أمراً سلبياً ولكن المبالغة في ذلك هو الجانب السلبى والأفضل من ذلك من قرأ بضعة من الكتب ولكنه استطاع كتابة عشرات المقالات النافعة. اذاً الهدف من التعلم التطبيق ومن الدراسة نفع نفسى والأخرين من حولي.حاول الخروج من فخ التذرع بالبحث عن الكمال فتعطل قدراتك وينضب انتاجك. اذا كنت تمتلك مهارة أو خبرة تستطيع بها مساعدة الأخرين وتحسين حياتهم للأفضل فلا تضيع الوقت فى مزيد من البحث ولكن نفذ مشروع تطبيق عملى يفيد من حولك.لا تخشى من المغامرة فانت لن تتعلم بحق إلا من خلال التجربة ولن تنجح إلا بارتكاب بعض الأخطاء. لا تجعل البحث والتعلم مجرد ادمان للمعرفة ولكن اجعلهم وسيلة لتحسين حياتك وحياة من حولك. ابحث عمن يحتاج الى المساعدة وقدم له خبرتك وعلمك. هل اقرأ كتاب جديد فى مجالي أم اساعد أحد المحتاجين هل التحق بدورة تدريبية فى تخصص ما او أقوم بإعداد دورة أو تأليف كتاب بنفسى. اذا واجهتك هذه الإختيارات وبعد أن تمتلك مستوى ممتاز من العلم والمعرفة اختار بعد ذلك التنفيذ والتطبيق قبل الإستزادة.تذكر انه يوجد دائماً اشخاص لا تعرفهم فى اماكن لن تذهب اليها على استعداد حتى لدفع الأموال لشراء خبرتك ومهارتك فلا تحرم الأخرين منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق