الخميس، 5 يوليو 2018

الحياة المثلى بأسماء الله الحسنى- الأول والأخر

الحياة المثلى بأسماء الله الحسنى
أغلب الناس على دراية بحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن لله تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة"[1] ، ولكن يبقى السؤال هل نعلم معنى "أحصاها"؟ هل المقصود العدد أم الحفظ؟                        
كلنا تقريبًا يحفظ انشودة الأسماء الحسنى سواء للشيخ سيد النقشبندي والتي نسمعها دائمًا على إذاعة القرآن الكريم أو التي أعاد انتاجها المطرب هشام عباس. هل فكر أحدنا يومًا في التعمق في معاني هذا الأسماء والتعايش معها؟ قليل من يفعل ذلك. هداني الله قريبًا إلى بعض الكتب والمواقع والفيديوهات التي تتحدث عن علم كامل يسمى علم الأسماء الحسنى وكيف نعيش بها ونتخلق بأخلاق الله عز وجل، فالله الكريم يطلب منا أن نكون كرماء مع خلقه والله الحليم والعفو يحثنا على العفو والحلم في علاقاتنا مع الأخرين والله الغفور يطلب منا المغفرة والصفح عمن ظلمنا.