تجنب الأشخاص الذين يسممون حياتك

تجنب الأشخاص الذين يسممون حياتك

ضع قائمة تحتوي على أسماء جميع الأشخاص الذين تقضي وقتك معهم بشكل منتظم أفراد اسرتك وزملائك وجيرانك وأصدقائك والعاملين معك. وعندما تنتهي من صنع قائمتك عد اليها وضع علامة ناقص(-) أمام الأشخاص السلبيين وعلامة زائد أمام الأشخاص الإيجابيين. 

قلل قدر المستطاع من الوقت الذي تقضيه مع هؤلاء الأشخاص الذين وضعت أمامهم علامة ناقص وعلى العكس ازدد من الوقت الذي تقضيه مع الأشخاص الإيجابيين. ابعد عمن يسبب لك التوتر والضغط والإضطراب. ابعد عن سارقي الأحلام. لا تسمح لأحد بالتأثير فيك بسلبيته فإنك بحاجة الى تجنب الأشخاص السلبيين بأي ثمن ومن الأفضل لك أن تقضي وقتك وحدك على أن تقضيه مع أشخاص سوف يعوقونك ويعرقلون تقدمك. ابذل جهداً واعياً فى إحاطة نفسك بأناس إيجابيين. 

خمسة اشياء تقربك من هدفك

خمسة اشياء تقربك من هدفك

لو أنك ذهبت كل يوم الى شجرة هائلة الضخامة وسددت لها خمس ضربات باستخدام فأس شديدة الحدة فإن الشجرة سوف تسقط فى النهاية بغض النظر عن ضخامة حجمها. وهذا يعنى أن تقوم كل يوم بخمسة أشياء تقربك من تحقيق هدفك. قم باجراء خمس مكالمات يومية أو اقرأ أو اكتب خمس صفحات أو قم بزيارة خمسة عملاء جدد أو غير ذلك من الأنشطة والأعمال التى تقربك من أهدافك. 

التحسن المستمر الذى لا نهاية له

التحسن المستمر الذى لا نهاية له

يطلق على التحسن المستمر الذى لا نهاية له
 فى اليابان اسم " كايزن" وهذا المصطلح أصبح اسلوب حياة للكثيرين الذين يسعون لتطوير وتنمية أعمالهم وذواتهم. ان اصحاب الإنجازات فى 

فى مجال الأعمال أو الرياضة أو الفنون ملتزمون بمبدأ التحسين المستمر لما يقومون به. حدد مجالات التحسن سواء على مستوى العمل أو العلاقات أو التدريب واختر منها جزء وابدء فى تحسينه بصورة مستمرة حتى تصل الى مستوى التقييم الذى تنشده.  

اعلم أن التحسينات الكبرى لا تحدث بين عشية وضحاها ولكن تحتاج الى كثير من الوقت. وتذكر أن التحسينات الكبرى عبارة عن تحسينات كثيرة جداً صغرى قمت بها على مدى الأيام والسنين حتى تصل للنجاح المنشود. 

كيف تُقيم نفسك دائماً

كيف تُقيم نفسك دائماً

هناك سؤال سحرى يُمكنك من تحسين جودة كل علاقة انت أحد اطرافها ، وكل منتج تقدمه، وكل خدمة توفرها ، وكل درس تعلمه. 

السؤال هو على مقياس متدرج من ١الى ١٠ كيف تصنف جودة علاقتك /منتجك خلال الاسبوع الماضى(الشهر/ربع العام /نصف العام/العام) ؟

ويكون لهذا السؤال عدة تنويعات مثل 

كيف تصنف اجتماعاتك مع الموظفين ؟ وكيف تصنف علاقتك كوالد؟كمعلم؟كيف تصنف استفادتك مما قرأت فى هذا الكتاب؟كيف تصنف أداءك فى مباراة الكرة التى لعبتها؟

وهكذا اسئل نفسك دائماً هذا السؤال فى كل مجالات حياتك لوضع تقييم مستمر ولتعلم اين تقف والى أين تريد الذهاب.  

اذا كان التقييم أقل من عشرة فاسأل نفسك ماذا استطيع أن أعمل حتى حتى أجعل التصنيف ١٠ من عشرة. اجعل من ذلك طقساً يومياً أو اسبوعياً على الأكثر

علاج التشتت وتعدد المواهب والنشاطات وطريقة تحديد بوصلة النجاح

علاج التشتت وتعدد المواهب والنشاطات وطريقة تحديد بوصلة النجاح

هل انت ممن يقوم بعمل ما لمدة قصيرة ويتحمس له ثم ما يلبث أن يفتر حماسه ثم يبدء فى البحث عن نشاط أو مشروع جديد ثم توليه اهتمامك لفترة ما ثم مرة أخرى تتركه وتبدء عمل غيره فاقرأ هذا المقال ربما أفادك فى ذلك !!!!

اذا كنت تنوى بدء مشروع جديد فهيأ نفسك على عدم الإستسلام بعد الفشل فى العام الأول فكثير من المشروعات والأعمال لاتحقق أى أرباح أو مكاسب فى أول سنتيين لبدء المشروع. 

لا تتنقل بين الأعمال. فى كل عام تبدء شىء جديد فإذا لم تحقق النجاح المرجو انتقلت الى عمل غيره وهكذا تستمر بدون انتظار الوقت المناسب حتى تصل للنتائج الايجابية المستهدفة. فالمكاسب من الأعمال ربما لن تأتى الا بعد عدة أعوام لذا كن مستعد للإنتظار حتى خمسة أعوام واعلم انك اذا لم تتخيل نفسك تقوم بنفس العمل لمدة خمسة أعوام متتالية فهذا معناه انك لا تفعل ما تحب.كثيراً ما تحتاج الأعمال الجديدة والمشروعات الناشئة فترة زمنية من أجل بناء شبكة من المستهلكين الجدد والاتصالات والخدمات والتطوير وفريق عمل متفوق وخبرات. فاذا اردت بدء مشروع والاستمتاع فى نفس الوقت بما تعمل فيجب أن تكف عن العمل كهاوى يتنقل من عمل ومشروع لأخر ويجب أن تصبح فى صفوف المحترفين الذين يملكون القدرة على الصبر وتحمل الصعاب حتى تؤتى مشرعاتك ثمارها. 

تستطيع أت تحقق دخل جيد من أى نشاط ابداعى تقوم به سواء كان كتابة أو عمل فيديو أو مشروع فنى أو برمجة  فالكثيريين قد سبقوك فى هذا الطريق ولكنهم طبعاً لم يتركوا عملهم أو مشروعهم الجديد بعد ستة شهور أو سنة واحدة بل استمروا لأطول فترة ممكنة. المثابرة هى سر النجاح. المثابرون يمتازون بصفة البناء الراسخ وليس العمل كهاوى. حدد مشروعك وابدء فوراً فى العمل توقف عن تضييع الوقت ضاعف من مجهودك وستحصل على نتائج ترضيك وتسعدك. 

انظر الى الخمس أعوام الماضية وحدد ما هى النشاطات التى كانت تستهويك فيها وهل مازلت تقوم بهذه الأنشطة حتى الأن ثم ركز فقط على الأنشطة التى كنت تمارسها لمدة خمس سنوات مضت ومازالت تشعر بالمتعة عند القيام بها حتى الأن ثم اختر منها نشاط أو اثنان لتبدء التركيز عليهم وتحويلهم الى عملك أو مشروعك المستقبلى. فلو كان مثلاً مجال البرمجة أو تصميم صفحات الانترنت يستهويك ومازلت تستمتع بهذا النشاط بل ومتأكد من استمرار متعتك بهذا النشاط فى السنوات الخمس القادمة فلماذا لاتفكر فى تحويل هذا النشاط أو الهواية لمشروع مستقبلى وثق انك اذا صبرت بضعة أعوام على هذا المشروع فسيكون النجاح حليفك لا محالة. وفرِق بين الهوايات التى تقوم بها ولا تسعى للتفوق فيها كمن يلعب الكرة أو السباحة أو الاسكواش كرياضة بدنية فحسب وبين من يمارس هذه الرياضات ليصبح أحد أشهر ابطالها فى المستقبل.  فهناك فرق كبير بين من يقوم بالعمل على سبيل الهواية ولقضاء وقت فراغه ومن يقوم بالعمل من أجل اتقانه وتحقيق التفوق والنجاح فيه. 

واذا لم يكن امراً هاماً لك أن تصبح فى وضع أفضل فى وظيفتك او مشروعك فى خلال خمس سنوات من الأن فلا داعى للسعى الى الوصول الى مرحلة التفوق وبذل مزيداً من المجهود فيما تعمل ولا تضيع فيها كثير من الوقت بل قم بها فقط على سبيل الهواية . اذا كان فكر الهواية مازال مسيطراً على تفكيرك فاستمر فى العمل كهاوى ولا تحاول أن تقنع نفسك أو الأخرين بأنك تقوم بعمل جاد أو ذو فائدة ولا تحزن اذا رأيت التعجب والإستغراب على وجوههم كلما اقدمت على عمل أو مشروع جديد وتركت ماكنت تقوم به بدون تحقيق أى نتائج وفوائد ملموسة. 

القاعدة تقول : اذا لم تستطع أن توجه نفسك الى العمل بجد وحماس لمدة خمس سنوات فاعلم أن هذا ليس هو طريقك الصحيح للنجاح وعليك اختيار طريق أخر.  

كيف تفكر وتحلم بصورة ابداعية

كيف تفكر وتحلم بصورة ابداعية

يعتقد الكثيرون أن الإبداع يرتبط فقط بأشياء مثل اكتشاف الكهرباء أو لقاح لمرض ما أو تأليف رواية أو اختراع جهاز جديد. طبعاً هذه كلها امور تحتاج الى ابداع ولكن الإبداع لايتوقف عندها بل يتعداها ليشمل مجالات اخرى.  فطرق التدريس الجديدة وفن الخطابة وتبسيط العلوم للصغار تعتبر ايضاً نشاطات ابداعية أى أن كل وسائل التبسيط والاكتشاف والتغيير وحل المشكلات تعتبر انشطة ابداعية. 

وللوصول للنجاح فى التفكير الإبداعى لابد أولاً من الإيمان بإمكانية تحقيق الشىء فالإيمان بإمكانية عمل الشىء يجعل العقل يعمل على ايجاد السبل لتحقيقه. جرب التفكير لبعض الوقت فى مشكلة كنت تعتقد من قبل انها غير قابلة للحل ثم ابدء بالبحث على الحلول المختلفة وأنا أثق أنه بمرور الوقت ستبدء الحلول فى التكشف امامك فكر مثلاً هل من الممكن التخلص من السجون بالمدينة فى غضون الثلاثين عاماً القادمة. طبعاً يبدو الموضوع من أول وهلة مستحيل فكيف يستطيع المجتمع العيش بدون سجون ؟ ولكن ماذا سيكون الوضع اذا عمِلت الحكومات على التخلص من مشكلتى الفقر والبطالة فهل سيؤدى هذا الى تقليل الجريمة أم لا. ثم فكر فى انشاء مزيد من مراكز الشباب للإستفادة من طاقات الشباب ثم فكر فى عمل ابحاث على امكانية توقع الجريمة مستقبلاً. الهدف الرئيسى عندما تصطدم بمشكلة ما لا تفترض مسبقاً عدم وجود حل لها أو استحالة ذلك ولكن اجبر نفسك على التفكير وحتماً سنجد كثير من الحلول وليس حلاًواحداً. 

امسح كلمة مستحيل من حياتك فهى أكثر كلمة قد تؤدى للفشل. 

اخرج من منطقة راحتك

اخرج من منطقة راحتك

لكل منا منطقة ودائرة خاصة تسمى منطقة الراحة وهى المقصود بها الأشياء التى اعتادنا على أدائها فدائرة الراحة بالنسبة لى هى الملابس والألوان التى اعتدت ارتدائها والطرق التى كثيراً ما سلكتها والمطعم والأماكن التى اكرر الذهاب اليها واخشى دائماً تغيير شىء منها إما خوفً من تجربة الجديد وإما كسلاً لتعودى على شىء قديم أصبح سهلاً بالنسبة لى. اعلم انك لن تتقدم خطوة للأمام ولكن تحقق تغيير أو نجاح بدون الخروج من هذه الدائرة. 

ابدأ فوراً فى العمل

ابدأ فوراً فى العمل

ان العالم لا يدفع لك إجراً مقابل ما تعرف ولكن يدفع لك مقابل ما تفعل 

كما أن هناك كثيراً من الخبرات لن تحصل عليها من مجرد قراءتك لكتاب أو استماعك لشخصٍ ما  ومن أهم المميزات التى تفرق بين الناجحين والفاشلين أن الناجحين يكدون ويعملون. النجاح عبارة عن ١٠٪ الهام و ٩٠٪ جهد وعرق. لاتفرط فى التخطيط والتحليل والإعداد وابدأ فوراً فى العمل فالتخطيط طبعاً أمراً هاماً ومطلوب فى كل عمل تقوم به ولكن الإفراط فى التخطيط والإعداد قد يكون عائقاً لك عن انجاز أى شئ. لابد أن يخرج السهم بعيداً عن القوس حتى يصيب الهدف. 

لاتقضى حياتك فى انتظار الوقت المناسب لعمل شئ ما كالسفر أو تغيير وظيفتك أو دراسة أو أى شئ أخر متعلقاً بحياتك ومستقبلك. ابأ فوراً فى العمل ولاتخاف من ارتكاب الأخطاء فلولا الأخطاء لما توصل أحداً لاكتشاف ما ولما أصبح أحداً خبيراً فى أمر ما. 

فن الإستغراق فى العمل

فن الإستغراق فى العمل 

هل شاهدت يوماً طفلاً مسستغرقاً فى احدى ألعاب الكمبيوتر أو البلاى ستيشن تمر عليه الساعات والساعات وهو لايشعر بمن حوله بل ولايعلم كم مر عليه من الوقت هذا هو حالة الإستغراق فيما تعمل. اذا أردت يوماً نجاحاً وتفوقاً فعليك بالدخول فى هذه الحالة فيما تعمل. لابد أن تمر عليك الساعات وأنت لاتشعر بأى ممل أو ضجر لطول ما قضيت من وقت. كما أن ذلك سيكون دليلاً أكيداً على حبك وولعك بما تقوم به. قد يندهش البعض من طالب يقضى ساعات طويلة فى حل مسألة معقدة فى الرياضيات أو فنان قضى وقتاً فى رسم لوحة زيتية أو قارئ أمضى ليله فى قراءة رواية جديدة. إن أفضل لحظات حياتنا تلك التى نستغرق فيها بدنياً أو عقلياً فى شئ ذى مغذى ويمثل تحدياً على المستوى الشخصى. 

احرص على الأنشطة التى تسبب لك حالة الاستغراق والتدفق الشعورى الإيجابى عند القيام بها. سجل الحالات التى تشعرفيها بالوصول لهذه الحالة هل تكون فى

القراءة أو السباحة أو التحدث لشخص ما أوالعزف على آلة موسيقية أو محاولة اصلاح شيئاً ما 

ثم سجل متى تشعر بحالة الاستغراق هذه فى عملك وما يمكن أن تفعل لتصل الى هذه الحالة ثم اذكر الأشياء التى يكون الإستغراق فى أدائها شرطاً اساسياً فى العمل وفى الحياة. 

الأسرع عدواً

  الأسرع عدواً
مع إطلالة كل صباح في افريقيا يستيقظ الغزال مدركاً أن عليه ان يسابق أسرع الأسود عدواً وإلا كان مصيره الهلاك. ومع إطلالة كل صباح في افريقيا يستيقظ الأسد مدركاً ان عليه ان يعدو أسرع من أبطأ غزال وإلا أهلكه الجوع. لا يهم إن كنت أسداً أو غزالاً فمع إشراقة كل صباح يتعين عليك ان تعدو أسرع من غيرك حتى تحقق النجاح.

حل مشكلاتك بطريقة الكلمات المتقاطعة

حل مشكلاتك بطريقة الكلمات المتقاطعة

هل جربت يوماً ما حل الكلمات المتقاطعة وبمجرد أن بدءت فى ملء المربعات الفارغة تصادمت مع عدم معرفة لإجابة أول صف افقى ورأسى. كثيراً منا تعرض لهذا الموقف من قبل ولكن تذكر ماذا كان رد فعلك هل قذفت الصحيفة أو المجلة جانباً أم ألقيت بها بعد أول سؤال. الإجابة أنك مثل الكثيريين حاولت الإجابة على المربعات والصفوف التالية ولم تقف عن سؤال لم تعرف اجابته.ثم بدءت تظهر لك الإجابات تباعاً وكلما اجبت على مربعات اكثر كلما أصبح من الأسهل حل باقى الأسئلة. المغذى من ذلك أن المشكلات تكون احياناً مثل الكلمات المتقاطعة تعتقد فى أول الأمر انه لايوجد حل لمشكلتك وذلك لأنك بدءت بالتسلسل المنطقى العادى لحل المشكلة ولكن جرب فى المرة القادمة التى تواجه فيها مشكلة ما أن تبدء بجزء جديد من المشكلة أو تسلك طريقاً مختلفاً عما اعتدت فى حل مشكلاتك اسئل اشخاص أخرين اذهب لأماكن متنوعة ثم انظر كيف ستبدء الحلول   فى الظهور تباعاً بل وفى بعض الأحيان ستظهر الحلول بدون أى مجهود منك اذا اصطدمت بعقبة ما غير طريقك واسلك غيره لعلك جد فيه النجاح وحل لمشكلاتك.  

مأثورات ومقولات النجاح والناجحين

لا تذعن للقلق والإنزعاج بشأن أمر لايمكنك القيام بشىء حياله ولاتنتقد أى شخص من أجل شيء لا يمكنه تغييره. اذا لم يكن هناك حل فليست هناك مشكلة

راجع مسلماتك الاساسية

راجع مسلماتك الاساسية

تعد اغلب افكارك واستجاباتك للاحداث والاشخاص في حياتك محدده وفقا لمسلماتك الاساسيه.وهي تلك الافكار,والمفاهيم,والاراء,والاستنتاجات التي توصلت اليها كمحصله لمدركاتك وتجاربك بدايه من الطفوله.وهي لا تقتصر على صورتك الذاتيه وحسب,بل ايضا على فلسفتك في الحياه.وكلما كنت اكثر تمسكاً واقتناعا بشان مسلماتك الاساسيه كلما تحكمت وتوقعت هذه المسلمات بكل ماتفعله .وتقوله وتشعر به.

اذا آمنت انك شخص متفوق ,ومفعم بالمواهب والقدرات,وانك ودود ومحبوب ,تتمتع بالصحه والحيويه,والفضول والابتكار ,ومن المقدر لك ان تعيش حياه رائعه,فسوف تقودك تلك المسلمات الاساسيه الى تحديد اهدافك ,والاجتهاد في عملك,وتطوير نفسك,ومعامله الاخرين معامله طيبه,وتغلب على الشدائد,والى تحقيق اقصى درجات النجاح,ولن يكون بمقدورك أي شي منعك عن هذا على المدى البعيد.

ليس المهم مايحدث لك في حياتك لك في حياتك,لكن المهم هو كيف يكون رد فعلك على مايحدث لك في حياتك.ليست المسأله هي الموضع الذي جئت منه,لكن المساله كلها الموضع الذي تقصد الذهاب اليه.وذلك الموضع الذي تقصده لايحده شي سوى خيالك انت نفسك,ولما كان خيالك غير محدود, فان مستقبلك كذلك غير محدود.تلك هي المسلمات الاساسيه والمفاهيم التي تحتاج اليها لتحرير واشباع كل امكاناتك.

من كتاب غير تفكيرك غير حياتك

براين تراسي

غير من مفاهيمك

غير من مفاهيمك

في كل حاله من الحالات ,اذا ماردت ان تغير اداءك وماتحرزه من نتائج في أي ناحيه من نواحي حياتك,يتوجب عليك ان تغير من صورتك الذاتيه-او من مفاهيمك عن نفسك-فيما يختص بهذه الناحيه من حياتك .فلحسن الحظ ان هذه المفاهيم تعد ذاتيه الى حد كبير فهي ليست موضوعيه .فهي لاتعتمد دائما على حقائق.لكنها بدلا من ذلك تعتمد اعتمادا كبيرا على ماتتلقاه من معلومات وتتقبله كحقيقه واقعه ,دون مايعزز ذلك في بعض الاحيان برهان او دليل واه.

ان اسوأ المفاهيم التي يمكنك امتلاكها على الاطلاق هي مفاهيم المحدوديه الذاتيه من أي نوع .وهي تلك المفاهيم بشأنك التي تؤدي الى شعورك بأنك محدود القدرات بشكل او بآخر,او غير كفء في منحى ماعلى التحديد.ونادرا ماتكون تلك المفاهيم صادقه ,ولكن اذا تقبلتها على انها تقديرات ساريه المفعول لقدرتك,ستتحول الى حقيقه بالنسب هلك ,تماما كما لو كانت صحيحه وصادقه.

ان نقطه الانطلاق لكي تحرر امكانياتك,وتنجز اكثر مما انجزت قبل ذلك,تتم عن طريق تحدى مفاهيم محدوديه الذات,وتستطيع ان تبدأ هذه العمليه من تحرير نفسك من هذه المفاهيم عن طريق تخيل انها مهما كانت فهي غير صحيحه او حقيقيه .تخيل لمده دقيقه انه ما من حدود امام قدراتك ,وان تفعل أي شي في الحياه ترغب فيه رغبه حقيقيه.تخيل ان امكانياتك غير محدوده على أي نحو.

على سبيل المثال , تخيل ان بوسعك جنى ضعف المال الذي تجنيه اليوم.تخيل ان بوسعك ان تعيش في منزل اكبر من الذي تعيش فيه الان,وتقود سياره افضل,وتنعم بعيشه اكثر ترفا.

تخيل لو انك احد اكثر الشخصيات شعبيه وسلطه واقتاعا في أي شي,وان لك القدره على التفوق في مجال عملك مهما كان ,تخيل ان بوسعك تحديد وتحقيق أي هدف تضعه في عقلك.على هذا النحو تبدأ في تغيير تفكيرك وتغيير حياتك.

ان نقطه الانطلاق نحو القضاء على مخاوفك,واطلاق امكاناتك,تتمثل في ان تعيد برمجه عقلك مثلما تعيد برمجه القرص الصلب في حاسبك الالي,بادخال قناعات جديده ايجابيه وبناءه وشجاعه حول نفسك وحول مستقبلك.وعلى مدار هذا الطرح ستتعلم كيف تقوم بهذا . 

ضاعف من معدل اخفاقك

ضاعف من معدل اخفاقك

ذآت مره اقترب المؤلف "آرثر جوردون"من السير "توماس جي واتسون"مؤسس شركهibm",وساله كيف استطاع ان ينجح ككاتب بهذه السرعه فأجابه"توماس جي واتسون "احد عمالقه عالم اداره الاعمال بامريكا,بهذه لكلمات عميقه المغزى: "اذا اردت ان تنجح بشكل اسرع,فعليك مضاعفه احتمالات اخفاقك.حيث يكمن النجاح عند الطرف الاقصى للاخفاق " 

في الحقيقه انه كلما زاد عدد مرات اخفاقك,ارتفعت احتمالات النجاح الكبير بالنسبه لك .ان اخفاقك يعدك للنجاح الكبير.لهذا السبب يبدو ان كل ضربه حظ طيب تعقبها ضربه حظ سيئ.وعندما تساورك الشكوك,"ضاعف من احتمالات اخفاقك"فكلما زاد عدد ماتحاول القيام به من امور,اقتربت من النصر.انك تتغلب على مخاوفك فقط عندما تقوم بالشي الذي تخشاه,حتى لايعود للخوف أي سلطان عليك.

المبدأ العظيم للنجاح

المبدأ العظيم للنجاح

يصير المرءً مايفكر فيه معظم الوقت. فالإنسان من الخارج هو مرآة تعكس ما بداخله من أفكار وتوجهات وأحاسيس. وما يجرى من حولك ما هو إلا انعكاس لما يجرى بداخلك. كما أن للأفكار تأثير بالغ على حياتنا فهى تجعلنا  نشعر بالفرح أو بالحزن وبالنشاط أو الكسل بل ويمكن لأفكارك أن تشكل حياتك بالكامل. فأنت قد تشعر بسعادة وفرح عند التفكير فى شخصٍ ما تحبه. ففكرك يقوم بتوليد انفعالات ومشاعر تؤدى الى نتائج وأفعال بعد ذلك. كما أن كل ما يحدث من حولك قد يكون مجرداً وغير ذى معنى اذا لم تربطه بأحاسيس ومشاعر داخلية تخصك وحدك وما يؤكد هذا الكلام ان موقف ما قد يتسبب فى غضبك لن يثير أى مشاعر سلبية لدى شخص أخر والسبب اختلاف الأفكار والأحاسيس والمرجعيات الخاصة بكما. فإذا كان لديك القدرة على السيطرة على أفكارك سيصبح لديك القدرة على التحكم فى زمام حياتك وتوجيهها الى الطريق السليم. أياً ماكان ما تؤمن به بإخلاص وثبات فسوف يصير حقيقةً واقعة.