الأربعاء، 24 أبريل 2013

علاج المشكلات ب " دوائر الحياة "

علاج المشكلات ب " دوائر الحياة "
وفائدتها أن نحدد من خلالها مكمن المشكلة .. بدل أن يظل الألم عام والرؤية مشوشة .. مثلما يحدد طبيب الأسنان أيهما المشكل .. ثم يبدأ بعلاجه .. فتنتهي مشكلات كثيرة متداخلة ومؤرقة ..!!
وتتلخص فكرة " دوائر الحياة " بوضع دائرة الذات في الوسط ونعني بها دائرتك أنت .. ثم نخرج منها بخطوط متوازية دوائر أخرى مثل " دائرة الأبناء ... الأصدقاء .. الزوج .. الأسرة .. المعارف .. المادة ... الوظيفة ...الخ ".
ثم نبدأ بفحص هذه الدوائر شيئاً فشيئاً وواحدة فواحدة .. أيهما مصدر القلق .. وعندما نكتشف أن مصدر القلق أو الوجع هذه الدائرة أو تلك .. نبدأ بإخراج دوائر تفصيلية أخرى منها .. مثال : لو كانت دائرة العمل أو الوظيفة هي الدائرة المزعجة لدينا فإننا نقسمهما إلى دوائر " دائرة المدير العام ، زملاء العمل .. مكان العمل ....الخ فإذا حددنا أي هذه الدوائر الفرعية .. قسمناها أيضاً إلى دوائر أخرى أصغر .. فلو كانت الدائرة المزعجة هي دائرة زملاء العمل .. كانت دوائرها الفرعية هي " فلانة ... فلانة ... أو فلانة .. والخ.

ثم استخرج من تلك الدوائر الفرعية ..دوائر أخرى فمثلاً " فلانة ... المزعجة تكون دوائرها الفرعية .. طريقة تعاملها .. كلماتها .. تجاهلها لك .. تعاليها .. الخ وبعد ذلك .. ستكون وضعت المشكلة في حجمها المناسب بدل أن كانت مشكلة عامة ومؤرقة .. أصبحت مشكلة تدور في دائرة العمل .. وليس العمل كله .. بل في دائرة زميلات العمل .. وليست كلهن .. بل دائرة " فلانة " وبشكل أدق في دائرة هذا التصرف منها أو ذاك ..!!! أما بقية الدوائر فهي سليمة أو على الأقل ليست مزعجة !!!
 من مقال لاحمد بن على المقبل
على موقع اسلام توداى

الجمعة، 12 أبريل 2013

النجاح ولعبة الكاراتية والحزام الأسود

النجاح ولعبة الكاراتية والحزام الأسود
يسأل كثير ممن يتطلع لبدء مشروع جديد عن احتمالات النجاح والفشل. ما هى احتمالات نجاحي كمدون أو كاتب أو صاحب مصنع أو ورشة أو شركة ؟؟ ما هى احتمالات نجاحي كممثل أو صحفى أو خطيب أو داعية وربما بحث عن المعلومات والإحصاءات الخاصة بنجاح أو فشل المشروعات المماثلة. لو أردت مثلاً أن تصبح كاتباً أو مدوناً لامعاً فسوف تسأل نفسك بالتأكيد ماهى نسبة نجاحي كمدون وكيف احقق دخلاً محترماً من هذه المهنة الجديدة. لو كانت الإحصاءات تقول أن نسبة ١٪ فقط من المدونين يحققون النجاح مع كسب دخلاً معقولاً لاعتبرت انت هذه النسبة الواحد فى المائة هى نسبة احتمال تحقيقك للنجاح ولكن هذه نتيجة خاطئة واستنتاج غير صحيح. تخيل نفسك مثلاً تريد النجاح فى رياضة الكاراتية. فلو وضعت لنفسك هدف الحصول على الحزام الأسود فى اللعبة والتزمت بالتدريب والإرادة والعزيمة لحصلت على ما تريد وان جلست فى بيتك ولم تمارس اللعبة ولم تبحث عن مدرب تتمرن تحت يديه ثم اردت نجاحاً فهذا هو العبث والجنون.وانت بالتأكيد لست جاداً فى تحقيق النجاح. فى مجالات كثيرة لن تستطيع رؤية نسبة الواحد بالمائة من الناجحين وذلك لأن نسبة التسعة وتسعين تشغل كل المساحة من حولك.انت فقط من يملك أن تختار إما الزام نفسك بإتقان ما تعمل أو تضييع بعض الوقت هباءاً بدون تحقيق نتيجة تذكر.نجد الكثيرين ممن يتركون أرض المعركة بعد عام أو بعد عدة اشهر غير محققين أى نتيجة ايجابية وهنا يكمن جوهر الموضوع وهو عنصر الوقت فأنت تحتاج الى وقت قد يصل من ثلاث الى خمس سنوات فى بعض الأحيان حتى تبدء فى جني ثمار مجهودك ولن ترى النتيجة الملموسة الا بعد مرور عدة أشهر . واذا لم تكن مستعداً لقضاء هذه لسنوات أو تعتبر انها فترة زمنية طويلة لحقيق النجاح الذى ترجوه فأفضل لك أن تستريح ولا تضيع وقتك وجهدك لأنك لن تحصل أبداً على نتيجة ايجابية. اذا كنت مبتدئ فى لعبة الكاراتية لا تملك الا الحزام الابيض ثم ذهبت الى المدرب لتطلب منه منازلة اللاعبين الحاصلين على الحزام الأسود فربما سخر منك المدرب لغرابة طلبك فى مجال اللعبة. بل ولو انك نازلت مائة لاعب حاصل على الحزام الأسود لخسرت بكل تأكيد المائة مباراة بدون شك. والسر أن طريق النجاح طويل ومتدرج ولابد من تحصيل المهارات الخاصة بالأحزمة الأقل كالأصفر والأحمر والأزرق والبني قبل الحصول على الحزام الأسود وسيكون من الأفضل لك تحقيق بعض الانتصارات على من هم فى نفس مستواك فى بداية الأمر ثم التدرج حتى تصل أعلى درجات سلم النجاح. ولن يكفى انك تريد ان تحصل على الحزام الأسود ولكن لابد من العمل والتدريب وخوض المباريات والخسارة والمكسب والتعلم من الأخطاء وامتلاك الإرادة حتى تحصل على ما تريد. تذكر انه فى كثير من مجالات الحياة ستكون مضطراً لمنازلة من يملكون حزام اسود فى تخصص ما في حين انك مازلت  لا تحمل  سوى الحزام الأبيض أو الأصفر وهو مايزيد من المهمة صعوبة بالطبع ولكنه يولد لديك روح المغامرة والتحدى. تدرب وتدرب وتعلم وستحصل فى النهاية على الحزام الأسود الذي تريد فى أى مجال تختاره. وستكون قادراً يوماً ما على تحقيق الفوز بسهولة على الألاف ممن يحملون احزمة ذات ألوان أقل منك ثم ستكون قادراً على منازلة محترفى وحائزى الحزام الأسود فى تخصصك بل والنصر عليهم. 
ان احتمالات نجاحك فى أى مجال تعود فى المقام الأول الى اختيارك أنت وحدك وهل فعلاً عقدت العزم على التحدى والإرادة للوصول الى منصة التتويج. اعرف ماذا تريد وقرر ما عليك القيام به والتزم بأدائه تحقق النجاح بإذن الله ولا تهن ولا تعجز.  

الجمعة، 5 أبريل 2013

عاداتك تحدد ملامح مستقبلك

عاداتك تحدد ملامح مستقبلك
جاء في سنن الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ) الترمذي برقم 241 وضعفه الترمذي ، وحسنه الألباني
هذا والله أعلم دليل على قوة تأثير العادة فمن داوم على الصلاة اربعين يوماً فى كل يوم خمس مرات لابد وأن تتأصل وتترسخ فيه الصلاة فتصبح سلوكاً دائماً لهذا الشخص كما أنها ولابد أن تربى فيه من صفات الإلتزام والنظام ما يكفل له من دخول الجنة.  
يعانى الكثير منا من بعض العادات السيئة ورغم ذلك يتغافل عنها ولا يوليها الإهتمام المستحق مما قد يتسبب فى العديد من النتائج السيئة التى لا تظهر إلا متأخرة جداً وقد لا يستطيع حينئذ الإنسان مواجهتها. 
تستطيع أن تحول نتائجك السلبية الى مردودات ايجابية عن طريق تغيير عاداتك الأن. 
اكتساب عادة جديدة ايجابية مسألة لا تحتاج الا الى بعض الوقت. يقدر البعض الوقت المطلوب لإكتساب عادة جديدة بواحد وعشرين يوماً والبعض الأخر يرى أنها ثلاثون يوماً وقد تكون أربعون كما جاء فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذا استطعت ان تجعل     
اكتساب العادات الإيجابية الجديدة عادة لك 
فقد ضمنت لنفسك تطوراً مستمراً ومتجددا واذا اردت أن تعرف أهمية العادات 
انظر الى عواقب الأمور والتأثيرات بعيدة المدى مثلاً اذا كنت تدخن عشر سجائر يومياً تكون ثلاثمائة سيجارة فى الشهر أى ٣٦٠٠ سيجارة سنوياً فانظر ما الذى قد يحدث لصحتك نتيجة تدخين هذا العدد من السجائر   اذاً لا تنظر الى الأمر على المدى القريب ولكن تتطلع الى ما هو أبعد من ذلك فهو كفيل بتوضيح الصورة لك. 
طبعاً لا تنس أن الإنقطاع عن ممارسة العادة الجديدة ولو ليوم واحد قد يؤثر سلباً على المواصلة لذا احرص على الدوام حتى ولو بعمل بعمل الأشياء المشابهة لعادتك الجديدة على سبيل المثال اذا قررت ممارسة التمرينات الرياضية يومياً لمدة نصف ساعة ثم تعذر قيامك بها فى يوم ما لإنشغالك فمارس شئ بديل ربما تعود الى المنزل مشياً مثلاً او تركب دراجة او تصعد السلم وتنزل ولا تستخدم المصعد فيكون هذا النشاط بديلاً مؤقتاً وفى نفس الوقت قريباً من عادتك الجديدة. 

الخميس، 4 أبريل 2013

15 سؤال قد تغير مجرى حياتك

15 سؤال قد تغير مجرى حياتك
١- هل انا اعمل ما اريد حقاً ؟
هل سألت نفسك من قبل هل انا سعيد بما اقوم به من عمل سواء على المستوى المهنى أو الشخصى أو الأسرى
٢- ما اسباب قلقى ؟
تذكر كم مرة كنت قلقاً من شئ ما ولم يحدث كم مرة كنت تخشى من عمل ما وحققت فيه نجاحاً كبيراً وكم مباراة خشيت خوضها وحققت فيها نجاحاً وكم مرة قلقت على ابنكزلتأخرة خارج البيت وعاد سالماً. لا تقلق ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك فقط اعقلها وتوكل على الحى القيوم. 
٣- لماذا افضل (مشاهدة التليفزيون) اكثر من (المذاكرة) كرر صيغة هذا السؤال على افعالك ونشاطاتك فى الحياة مثلاً لماذا تفضل مشاهدة المباريات عن الجلوس مع اطفالك أو لماذا افضل الجلوس على المقهى مع الأصدقاء اكثر من الجلوس مع العائلة او لماذا افضل سماع الموسيقى اكثر من سماع القرآن فهذا السؤال يخبرك بالدافع الحقيقي وراء ماتقوم به من افعال.