خطوات النجاح في العمل

خطوات النجاح فى العمل

لا يصبح الناجحون ناجحين فقط لأنهم قضوا فى العمل ساعات طويلة. ولا يصبحون ناجحين فقط لأنهم بذلوا الجهد وتحملوا المشاق. 

بل يصبح الناجحون ناجحين لأنهم ينفذون الأشياء المهمة تنفيذاً عالى الجودة ، وفى الوقت الزمنى المحدد للقيام بها والانتهاء منها. لقد أصبحوا كذلك لأنهم أكثر حذراً واستطاعوا أن يحققوا النتائج الرجوة. 

ولكى تصبح ناجحاً فى أى عمل ، فإنه ينبغي لك أن  تقوم بتنفيذ ما انت مطالب به بكل الجودة وفى الوقت المحدد. ولا تؤجل عمل اليوم الى الغد.
يجب أن يتفق عملك مع قيمك ومثلك العليا فلا يصح أن تكون احدى قيمك المحافظة على البيئة والطبيعة من حولك وتعمل فى مجال صناعى يسبب ضرراً للبيئة فأنت بذلك ستعيش صراعاً مريراً بين مصدر دخلك وقيمك العليا فانتبه لهذا الأمر جيداً. 

الوقت مازال مبكراً ولديك دائماً فرصة جيدة

الوقت مازال مبكراً ولديك دائماً فرصة جيدة 

* فقد كان "ونستون تشرشل" عمره 66 عاما في 1940 عندما اختير رئيسا لوزراء بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، فقد اعتقد البعض أن حياته السياسيةانتهت في يناير عام 1932. 

* وكان "راي كروك" يبلغ من العمر خمسة وخمسين عاما عندما اشتري مطاعم ماكدونالدز الصغيرة ثم حولها إلى مؤسسة كبرى. 

* شاركت "فاني بلانكرز كوين" في أولمبياد 1936 عندما كانت تبلغ 18 عاما، وقد اعتبر "بلانكرز" أداء "جيسي أوين" 

حافزا لها، فعقدت عزمها على أن تفوزبميدالية في أولمبياد أمستردام 1940، ولكن أولمبياد عام 1940، وكذلك عام 1944 ألغيتا بسبب الحرب العالمية الثانية. وفي أولمبياد لندن 1948، كانت "بلانكرز" تبلغ ثلاثين عاما من العمر ومتزوجة ولديها طفلان. وقد تخيلت "بلانكرز" أن أيام مجدها قد ولت، فشاركت في الأولمبياد دون أن تتوقع تحقيق أي إنجاز. وللمفاجأة فقد فازت "بلانكرز" بأربع ميداليات ذهبية في هذه الأولمبياد.

13 صفة يتميز بها الناجحون

 13 صفة يتميز بها  الناجحون

1- الناجحون لديهم حلم :- 

فالناجحون يتميزون بتحديد أهدافهم وغاياتهم بشكل جيد ودقيق ولا يتأثرون بسهولة مما يؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف والغايات والنتائج ويقومون بفعل ما يقول الآخرون باستحالة القيام به . 

2- الناجحون لديهم طموح :- 

فهم يرغبون في تحقيق شيء ما ومن ثم يتوافر لديهم الكبرياء والانضباط الذاتي وهم على استعداد للعمل بجد ولأن يبذلوا جهدا خارقا ولديهم رغبة شديدة في النجاح وهم على استعداد لأن يقوموا بكل ما يتطلبه العمل من جهد . 

3- لدى الناجحين دافع قوي لتحقيق شيء ما :- 

ويغمرهم الشعور بالرضا عندما يستكملون مهمة ما . 

4- يتمتع الناجحون بالتركيز :- 

فهم يركزون على أهدافهم وغاياتهم الرئيسية ولا تشغلهم صغائر الأمور ولا يماطلون أو يؤخرون عمل اليوم إلى الغد كما يعملون من أجل الأهداف التي لها أهميتها ولا تلين عزيمتهم حتى الإنتهاء منها تماما وهم يحققون نتائج من وراء جهودهم .

كيف تحول وضعك السيئ الى منجم ذهب

كيف تحول وضعك السيئ الى منجم ذهب

قرأت هذه القصة فى احدى المنتديات ولا أعلم مصدرها فى الحقيقة ولكن مغذى القصة أعجبنى كثيراً فأردت أن انقله اليكم

وهى قصة عن مزارع هولندي يدعى فان كلويفرت هاجر الى جنوب أفريقيا للبحث عن حياة أفضل .. وكان قد باع كل ما يملك في هولندا على أمل شراء أرض أفريقية خصبة يحولها الى مزرعة ضخمة . وبسبب جهله - وصغر سنه - دفع كل ماله في أرض جدباء غير صالحة للزراعة .. ليس هذا فحسب بل اكتشف أنها مليئة بالعقارب والأفاعي والكوبرا القاذفة للسم .. وبينما هو جالس يندب حظه

خطرت بباله فكرة رائعة وغير متوقعة .. لماذا لا ينسى مسألة الزراعة برمتها ويستفيد من كثرة الأفاعي حوله لإنتاج مضادات السموم الطبيعية .. ولأن الأفاعي موجودة في كل مكان - ولأن ما من أحد غيره متخصص بهذا المجال - حقق نجاحا سريعا وخارقا بحيث تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم !! 

... هذه القصة علمتني شخصيا كيفية قلب الحظ السيئ إلى حظ جيد بمجرد تغيير الهدف وتشغيل الدماغ والتصالح مع الواقع .. 

اكتشف ماهو هدفك الحقيقى فى الحياة

اكتشف ماهو هدفك الحقيقى فى الحياة

اذا أردت أن تكتشف لماذا أنت غير سعيد فى عملك وحياتك فاسأل نفسك ما هو الشئ الأكثر إثارة بالنسبة لك وما هى الأشياء التى تجذبك اليها بشدة فاذا كانت هذه الأشياء مطابقة لما تقوم به فى الوقت الحالى فأنت على الطريق الصحيح ،أما إن كانت مختلفة فيجب عليك اعادة التفكير فى حياتك ومستقبلك. فى احد الأبحاث على ١٥٠٠ من الدارسين فى احدى الجامعات وبعد متابعتهم لمدة ٢٠ عاماً وجدوا أن ٨٣٪ من الخريجين التحقوا بوظائف من اجل المال وأن نسبة ١٧٪ التحقوا بوظائف يحبونها. أما المهم فى ذلك أن مائة طالب وواحد من الألف وخمسمائة أصبحوا مليونيرات والمدهش أنهم جميعاً من السبعة عشر بالمائة الذين اختاروا بعد التخرج الوظيفة التى يميلون اليها ويحبونها وليس الوظيفة التى تدفع لهم أموال أكثر. 

اذا أردت أن تعرف ماهى اهتماماتك الحقيقية لتحدد الوظيفة والعمل المناسب لك فاكتب قائمة اذكر فيها الأشياء التى تستمتع بأدائها ، اذكر ماكنت تستمتع بقضاء وقتك فيه فى مراحل التعليم الإبتدائية والثانوية والجامعة ماهى الأنشطة التى كنت تمارسها وماهى الفرق والمجموعات التى انضممت اليهم ثم اذكر الأنشطة التى تقضى فيها وقت فراغك حاليا، اسئل اصدقاءك واقاربك ماهى أهم مميزاتك وصفاتك ومواهبك، ثم اذكر الشخصيات القدوة فى حياتك اكتب اسماء خمس شخصيات منهم ثم اذكر أهم صفاتهم التى تعجبك ، ثم اذكر ماهى الأشياء التى تود تعلمها اذا كنت تملك الوقت والمال الكافى ثم اذكر الأماكن التى تود زيارتها والإسهامات التى تود أن تخدم بها مجتمعك ومن حولك اذا كنت تملك المال والوقت ،وفى النهاية رتب كل ما كتبت فى قائمتك الماضية من أنشطة وهوايات حسب أهميتهم وتعلقك وحبك لهم ثم اختر ثلاث أو خمس أنشطة للتركيز عليهم واختيار عمل ووظيفة نابعة منهم وتدور فى فلكهم فهذا يضمن نجاحك فيما تعمل واستمتاعك به وكسب المال فى نفس الوقت. 

افعل شىء واحد مختلف

افعل شىء واحد مختلف

عندما تواجه مشكلة ما فكر فى جميع العوامل المرتبطة بهذه المشكلة ثم غير أى جزء منها. غير شىء واحد فقط مثل الوقت أو رد فعلك البدنى أو السلوكى أو حتى نبرة صوتك أو كلماتك التى ترددها دائماً عند التعرض لهذه المشكلة. على سبيل المثال شخص شديد الانفعال والغضب اثناء القيادة قرر عند تعرضه  لموقف يثير الغضب أن يستغفر الله عشر مرات ويستعين به من الشيطان ثلاث مرات قبل اصدار أى رد فعل تجاة ما حدث له. وبعد تطبيق هذه الطريقة بدء يشعر ببعض التحسن فقرر تغيير عنصر أخر وهو النظر لوجه من أثار غضبه فقرر النظر فى الإتجاة الأخر فأحس بمزيد من الراحة وهكذا قم دائماً بتغيير شئ واحد مما اعتدت على فعله حتى تحصل على نتيجة جديدة فمن غير المعقول أن تكرر نفس الفعل وتتوقع نتيجة جديدة مختلفة. لماذا تعذب نفسك بتكرار نفس الأشياء التى تسبب لك الألم والحزن. راقب افعالك المتكررة وما يسبب لك منها الغضب أو الألم تذكر وقت حدوث المشكلة ومكانها والأفراد المتواجدة معك ثم حاول تفكيك النموزج السلوكى الذى تتبعه عادةً بإضافة عنصر أو سلوك جديد بدلاً من إخر قديم كتبديل المكان أو تغيير السلوك تجاة من حولك ثم انظر الى نتيجة ما قمت به. 

قانون المزرعة عند ستيفن كوفى

قانون المزرعة عند ستيفن كوفى

من المستحيل أن تجد أحد الفلاحين يزرع محصول ما ويؤجل كل العمل فيه حتى وقت الحصاد فيحاول أن يهيئ التربة ويغرس الزرع ويسقيه ويتعهده فى يوم واحد ثم يحصد محصوله. فلابد أن تأخذ كل مرحلة من مراحل الزراعة وقتها اللازم حتى تتم عملية الزراعة بنجاح. وان كان من الممكن أحياناً التحايل على النظام لتحقيق بعض النتائج فإنها لن تكون نتائج حقيقية ولكنها سراب ليس له وجود. بعض الطلاب مثلاً يؤجلون المذاكرة حتى اخر ايام الإمتحانات ويريد ان يذاكر المنهج كاملاً فى يوم واحد مخالفاً قانون المزرعة. 

احرص على تعاهد مشروعاتك لحظة بلحظة ودقيقة بدقيقة ولا تترك الموضوعات حتى أخر الوقت فتحقق نجاح غير حقيقى حتى ولو كان نجاحاً ظاهرياً. 

ويقول كوفى : المشكلات في الحياة تأتي عندما نزرع شيئا ونتوقع حصاد شيء آخر مختلف تماماً.

فالصحة البدنية تتوقف على المبادئ الطبيعية لقانون المزرعة وإنها مع مرور الوقت من الرياضة المنتظمة والغذاء الصحيح والراحة البدنية الكافية والراحة الذهنية وتجنب المواد الضارة بالجسم تصل الى الحالة البدنية و الصحية التى ترجو. وكذلك الحاجات الاجتماعية فالحقيقة الثابتة هي أن العلاقات الاجتماعية الجيدة تبنى على المبادئ وخاصة مبدأ الثقة. والثقة تنمو كلما أصبحت محلا للثقة.

السعادة الحقيقية عن جورج برناردشو

السعادة الحقيقية عن جورج برناردشو

أن تقضي حياتك من اجل هدف تعتقد انه هدف مقدس 
أن تكون قوةً من قوى الحياه
بدلاً من ان تكون شيئاً صغيراً أنانياً معزولاً مليئاً بالشكوى والأحزان
يندب حظه إنّ هذا العالم لم يُكرس نفسه كي يجعلهُ سعيدا...
أنا شخصياً أرى أن حياتي ملكٌ لكل المجتمع
ولذلك عليَّ أن أُقدم للمجتمع كلما استطيعه ما حييت
إنني أُريد أن أُقدم كل ما يمكنُني حتى آخر نفس عندما يحين وقتُ مماتي""
""فكلما شقيتْ في العمل كلما عشت اكثر""
وأنا أستمتع بالحياة لذاتها ....
فالحياة ليست شمعة صغيره
ولكنها مصباح كهربائي رائع أمسك به ليضيئ بأقصى طاقه
إلى ان يحين الوقت لتسليمه إلى الأجيال القادمه)).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التفكير النموذجى

التفكير النموذجى

التفكير العادى لعمل شىء ما هو أن توجه لنفسك أسئلة من نوعية كيف أستطيع عمل كذا من الأشياء إو ما هى الطريقة الجيدة لعمل ذلك. أما نمط التفكير النموذجى فيكون بأن تسأل نفسك ما هو أفضل ما أستطيع عمله لإنجاز شىء ما ؟ و ما هى أفضل أو أحسن طريقة لأداء هذا الأمر ؟؟ أى أن التفكير النموذجى يكون بإضافة أفضل أو أحسن لسؤالك. على سبيل المثال 

اذا أردت أن تخطط لغدك فبدل من أن تسأل نفسك كيف سأقضى وقتى بالغد ، اسئل نفسك ما هى أفضل طريقة لقضاء يومى غداً؟؟

ماهو برنامجك لهذا اليوم

ماهو برنامجك لهذا اليوم

اذا أردت أن تعيش يوماً سعيداً مفعماً بالحيوية والنشاط والهدوء فعليك القيا بالخطوات التالية

أكتب أنا اليوم _______ ثم اذكر صفة أو قيمة تحب أن تركز عليها طوال اليوم مثلا أنا اليوم ايجابى أو مرح أو مبدع

ثم اكتب سوف أقوم ب ________________ واذكر ثلاث الى خمس أفعال لتوكيد الصفة أو القيمة التى اخترتها

لصفة الإيجابية مثلا سوف أقوم بزيارة مريض , سأكتب ثلاث مشاركات ايجابية على النت , سأستمع الى درس دينى ……… وهكذا

ثم اكتب نتيجة ماتحصل عليه فى أخر اليوم

نتيجة لذلك سأحصل على _________________

مثلا نيجة الإيجابية سأحصل فى نهاية اليوم على الرضى النفسى , السعادة بمساعدة الأخرين , مزيد من العلم والمعرفة

وهكذا فى كل يوم أختر لنفسك قيمة أو صفة جديدة

لاتفكر بالسقوط

‎

‎لاتفكر بالسقوط

لو إننا وضعنا لوحاً بعرض مترين وطول أربعة أمتار

عبر الحجرة سيستطيع الجميع أن يعبروه دون أن يسقطوا ، وذلك لأن

تركيزنا سيكون في أننا سنعبر هذا الشيء ، أما إذا وضعنا نفس هذا

الشيء على ارتفاع عشرة طوابق بين مبنيين ، فلن يعبره أحد ، وهذا

لأن التركيز هنا سيكون على السقوط ,وهكذا فإن التركيز هو كل شيء .التركيز على السقوط لن يؤدى إلا الى الفشل أما التركيز على الوصول للهدف هو مايهدى الى النجاح

طبق ما تعرفه

طبق ما تعرفه

أفضل طريقة حتى تصبح مبرمج أو مصمم 

جرافيك أو كاتب أو حتى تتقن أى مهارة كالرسم مثلا تحتاج فى المقام الأول التطبيق وليس القراءة النظرية فقط فإن سنة من القراءة المستمرة فى لغات البرمجة لن تمكنك من تصميم برنامج كمبيوتر ما لم تحاول أن تضع هذه المعرفة النظرية فى حيز التنفيذ أما قضاء ساعة يومياً فى تنفيذ عملاً على أرض الواقع فكفيل بأن يؤهلك للوصول الى أعلى درجات النجاح والتمكن لما تعمل .لا تهمل القراءة ولكن لا تجعلها شغلك الشاغل فقراءة بدون تنفيذ لاتساوى شىء

كيف تكتشف وظيفتك المثالية ؟

كيف تكتشف وظيفتك المثالية ؟

قبل أن تفكر فى الوظيفة المثالية والمناسبة لك ، فكر أولاً فى رسالتك فى الحياة وما هو الشىء أو القيمة التى تريد أن تضيفها لمن حولك ؟؟ فالتفكير فى رسالتك فى الحياة يسهل عليك كثيراً معرفة الوظيفة المناسبة لك أو ادراك هل أن راضى عما تعمل أم تنتظر الفرصة المناسبة لتغيير مجال عملك. 

على سبيل المثال اذا كانت رسالتك فى الحياة هى تعليم الأخرين ونشر الوعى والثقافة والقضاء على الجهل من جولك فسيكون من السهل حصر الوظائف التى توصل الى هذا الهدف كالعمل فى مجال التدريس أو الإعلام والصحافة أو العمل فى مجال النشر والترجمة أو تصميم برامج الكمبيوتر التعليمية أو التخصص فى انشاء مواقع ثقافية على الإنترنت وهكذا يكون تحديد رسالتك أولاً سهل ووسع من دائرة اختياراتك للوظيفة ولم يحصرها فى شىء واحد طالما كانت هذه الوظائف بمثابة الطرق الؤدية الى هدفك الرئيسى. 

كما انه بإمكانك اداء أكثر من وظيفة فى وقت واحد كالتدريس مثلاً والكتابة لإحدى الصحف والظهور فى بعض البرامج التليفزيونية فكل هذه الأعمال لاتتعارض مع هدفك الأساسى وتصب فيه. 

وفائدة هذه الطريقة هو أنك تستطيع تغيير الوظيفة فى أى وقت تريد طالما أحسست أنها غير مؤدية الى ماتريد بل وسوف تكون قادراً على تتطويع وظيفتك لخدمة رسالتك فى الحياة. وهكذا نجد أن التركيز على الرسالة وليس الوظيفة يفتح أمامك آفاقاً كثيرة ومتنوعة للعمل والإبداع والمشاركة. 

١- حدد رسالتك فى الحياة ؟

٢- اسئل نفسك على وظيفتك الحالية تتوافق مع رسالتك أم تتعارض معها ؟

٣- فكر فى كل الوظائف والأعمال التى تستطيع بعملها تحقيق رسالتك ؟

٤- اختر من القائمة السابقة الوظائف والأنشطة المناسبة لك ؟

٥- ارسم صورة لوضعك المستقبلى واكتب سيناريو لحياتك وفقاً لوظائفك ولرسالتك فى الحياة وكيف تحب أن تكون ؟

حرر عقلك من جميع الأفكار واجلس جلسة استرخاء وهدوء وتفكر وتدبر. اغلقك هاتفك واغلق عليك باب غرفتك أو اخرج الى مكن بعيد هادئ.  

٦- ضع خطة التنفيذ العملى لتحقيق ما تريد وابدء بالأهم ثم المهم واباء فوراً ولو بأداء خطوة صغيرة جداً نحو هدفك وغايتك. 

نافس نفسك

 نافس نفسك

فى كل مرة يكون عليك فيها أن تدخل ميدان التنافس هون الأمور على نفسك وركز على اكتشاف وسائل جديدة للتميز وفى أى وقت تجد نفسك تصوب انتباهك تجاة عيوب شخص أخر أو بمعنى أصح تجاه افتراضاتك الخاصة عن عيوب الأخرين أو تشعر بأن شخص أخر يجب أن يخسر كى تفوز أنت توقف عن ذلك وذكر نفسك الى أى مدى يمكن أن تكون هذه المنافسات موهنة للقوة فإذا ساعدتك هذه المنافسة فى اكتساب منظور جيد ففكر فى أن مقارنة ما كنت عليه فى الماضى بما تفعله الأن لهو أكثر متعة وتحدياً من مقارنة نفسك بالأخرين

الصبر مفتاح النجاح

الصبر مفتاح النجاح

في اواخر الستينات قام باحث بجامعة ستانفورد بإجراء تجربه على أطفال تتراوح اعمارهم بين الأربع والخمس سنوات.

وكانت التجربة كالتالي :

أخذ كل طفل على حدا في غرفة مغلقة وإعطاؤه قطعة حلوى ثم عرض على الطفل قطعة اخرى من الحلوى إن هو صبر عن أكل الحلوى التي بين يديه حتى يسمح له بذلك.

وكان الهدف من هذه التجربة هي قياس مدا عزيمة الطفل وقدرته على الصبر .

النتيجه :

بعض الأطفال لم يصبر إلا ثواني والبعض الأخر إستطاع الصبر لمدة تزيد عن 20 دقيقة . لكن الدرسه لم تتوقف هنا . فقام فريق البحث بمتابعة الأطفال بعد 18 سنة وكانت النتيجة مذهلة .

النتيجة بعد 18 سنه :

بعد السنوات العديدة قارن الباحثون بين الأطفال الذين لم يصبروا إلا ثواني والاطفال الذين استطاعوا صبر 20 دقيقة.

اكتشفوا أن الذين صبروا كانوا انجح دراسيا واكثر إجتماعية واسعد و….. و…. و…. من الذين لم يصبروا

عجيب!!!!!!

أى أن الدراسة تثبت أن التحكم بالذات والعزيمة هي خصال ضرورية للنجاح والتفوق وتثبت أن العزيمة يجب أن تصقل في الصغر

‎ عكاشة بن محصن وروزا باركس ، السباقون الأوائل

‎  عكاشة بن محصن وروزا باركس ، السباقون الأوائل   

عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (عُرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد، إذ رفع لي سواد عظيم فظننتُ أنهم أمتي، فقيل لي هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرتُ فإذا سواد عظيم، فقيل لي انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سوادٌ عظيم، فقيل: لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، ثم نهض فدخل منزله )، فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقال بعضهم: فلعلهم الذين وُلدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله، وذكروا أشياء، فخرج عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (ما الذي تخوضون فيه؟) فأخبروه فقال: (هم الذي لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكّلون) ، فقام عكاشة بن محصن رضي الله عنه فقال: ادع الله لي أن يجعلني منهم، فقال: (أنت منهم)، ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: (سبقك بها عكاشة) متفق عليه واللفظ للبخاري .

(سبقك بها عكاشة) تذكرها دائما حينما يذهب يومك من غير عملٍ ولا استغفار ولا تسبيح! دومًا ربّي نفسك بها.. " لما سمع عكاشة أن سبعين ألفا سيدخلون الجنة بغير حساب، أسرع فقال: يا رسول الله، ادع الله أن أكون منهم، قال: أنت منهم ..فقال آخر: ادع الله أن أكون منهم.قال: سبقك بها عكاشة "😥. السِباق إلى الله يحتاج همة وزادا تبلغ به المنازل العالية، العمر لا يتوقف هو يمضِي كالقطار إن عملت علّوت وإن أجّلت فاتك! 

في أحد أمسيات شهر ديسمبر عام 1955 الباردة جمعت (روزا باركس) حاجياتها، وهي ذات البشرة السمراء والتي تعمل خياطة

‎ افعل مالا يفعله الأخرون

‎- افعل مالا يفعله الأخرون

إذا كنت ترغب في تحقيق مالم يحققه الأخرون من ( السعادة والفرح و الهدوء ،والثروة ، والصحة مع التوازن ) فلا تفعل ما يفعلونه. إذا كنت تريد أن تكون مثل أغلبية الناس، فافعل ما يفعلونه. أما تحقيق نتائج مختلفة فلا تأتي إلا من فعل أشياء مختلفة. قد تكون أفعال بسيطة. و لكن فعالة ومبتكرة تتصف بالإبداع. معظم الناس لا تثابر للنهاية ، ولا تنتهي مما بدأت فيه ،، ولا تفعل ما في وسعها ، ولا تركز على الحلول ولا تفعل الأشياء التى تخيفهم ولا تريد أن تكون التغيير الذى تريد أن تراه في عالمهم. اختار أن تكون مختلف عن الأخرين ..

اذا أردت أن تنجح فيما لم ينجحوا فيه

خمس كبسولات أخرى للنجاح

‎‎6- حدد هدفك أولاً 

في قصة "أليس في بلاد العجائب "، سألت ألِيسْ القط شيشاير: 

"هلا أخبرتنِي أيَّ طريقٍ ينبغي أن أسلك لأخرج من هنا؟", 

فأجاب القط: "هذا يعتمد كثيرًا على المكان الذي ترغبين في الذهاب إليه", 

فقالت أليس: "لا يهمني كثيرًا إلى أين...",

فأجاب: "إذن، لا يهمّ أي طريق تسلكين",

فاذا لم تحدد هدفك قبل الشروع فى السير اليه فلن تصل الى شىء وستظل تتخبط فى الطرقات لا تدرى أين أنت والى أين تريد

‎7- الناس ثلاثة أنواع

يوجد ثلاث أنواع من الأشخاص فى العالم : أشخاص يحدثون التغيير وأشخاص يراقبون التغييرات وهى تحدث وأشخاص يقفون من حوله يقولون ما هذا ؟ ماذا حدث ؟

8- (هل استجابتك للتغيير مثل الضفدعة ؟))

أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة

فقاموا بوضعها في إناء به ماء يغلي 

فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة

تمكنها من الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه

لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية 

ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا

أن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماما

وماتت

دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي !!

العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة..

أما التغير البطيء على المدى الطويل فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب له .

هل أنت محتاج الى صدمات حادة فى حياتك حتى تتغير

هل أنت محتاج الى ابتلاءات شديدة ومصائب حتى تتحرك

9- لا تكون أسير معتقداتك 

لآلاف السنين كان الناس يعتقدون انه من المستحيل على الانسان ان يقطع مسافة الميل في اقل من اربع دقائق حتى أستطاع روجر بالستر تحطيم هذه القناعة في عام 1954 ثم تمكن الكثيرون من بعده فى تحطيم الرقم فبعد أن كان لدى الجميع قناعة باستحالة تحطيم هذا الرقم حطم بالستر هذه الأسطورة وكسر رقم الأربع دقائق فأصبح الأمر أيسر لباقى المتسابقين من بعده . لا تجعل قناعاتك واعتقاداتك تقيدك وتحد من قدراتك وتقلص من استفادتك بمواهبك وامكتنياتك اللامحدودة

10-الإستعداد للعمل الشاق

إن كثبر من الناس تريد أن تحيا حياة طيبة وتريد أن تنعم بالراحة على الرغم من استسلامهم للخوف و بحثهم الدائم عن الحلول السحرية وبالرغم من عمد استعدادهم للقيام بالمهمات الصعبة . اذا لابد أن تخرج من دائرة الراحة الى دائرة العمل 

حاول أن تكون مبدعاً مبتكرا وليس مقلداً

خمس كبسولات للنجاح

‎1- لا تمل أبدا من المحاولة

تذكر ذلك دائما فهو الطريق الموصل للنجاح والتميز واعلم أن الحصاد مرهون بالعمل الشاق ومعاهدة ماتزرع الى أن يأتى وقت الحصاد ولم نعلم أبداً أحدا زرع زرعاً ثم حصده فى اليوم التالى . فهذه سنة كونية لاتتغير أبدا " إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا" فلا تمل أبدا من المحاولة فالنجاح قادم لامحالة

‎2- كنوز العلماء

قال ابن الجوزي: كلامك مكتوب وقولك محسوب وأنت يا هذا مطلوب ولك ذنوب وما تتوب وشمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك بين القلوب

قال ابن القيم رحمه الله: "لا تتم الرغبة في الآخرة إلا بالزهد في الدنيا، فإيثار الدنيا على الآخرة إما من فساد في الإيمان، وإما من فساد في العقل، أو منهما معًا

‎3- أسرار النجاح السهلة الصعبة

الأشخاص القادرون على نشر أفكارهم ينجحون أكثر .

ابحث عما يريد الناس أن يحصلوا عليه .

ابحث عمن يهتم بسلعتك حتى يصغى اليك فالإنسان يستمتع بما يهمه هو أولاٌ .

البحث عن التميز والإختلاف طريق النجاح الرئيسى تخيل عندما تسير فى طريق وتنظر الى السيارات فأنت لا تهتم بأغلب هذه السيارات ولا تدقق النظر فىها الا فى حالة أن تشاهد سيارة فارهة أو ذات لون أو تصميم مميز يختلف عما اعتدت أن تشاهده دائما تخيل بقرة زرقاء أو صفراء تمشى والجميع يلتف حولها أما البقرة ذات اللون الطبيعى فلا يتهم بها أحد حيث اعتدنا جميعا على رؤيتها . لذلك اذا أردت النجاح فحاول أن تجذب انتباة الأخرين بسلعة جديدة أو عمل مميز يختلف عما اعتاد عليه من حولك .

‎4- كيف تتولد الأفكار العبقرية

يعتقد الكثيرين أن الأفكار العبقرية تتولد فى لحظة واحدة . بل ترسخت لدينا صورة العالم وهو يقفز وجدتها وجدتها فى اشارة الى فكرة ما أو حل عبقرى لمشكلة. ولا يعلم الكثيريين أن الأفكار العبقرية انما تتولد نتيجة تراكمات من العمل الجاد وسهر الليالى فى البحث والتنقيب والتمحيص والتفكير حتى تأتى اللحظة الناسبة التى تولد فيها الفكرة الجديدة تماما مثل كل شىء فى الحياة كيملاد طفل بعد حمل تسعة أشهر أو حصاد محصول بعد حرث وسقى وعمل جاد . لذا فمن أراد أن تتولد لديه أفكار عبقرية لم يصل اليها أحد من قبل فليلزم العمل الجاد والتحصيل المستمر والتفكير الدائم حتى يفتح الله عليك بميلاد ما تريد .

‎5- اغرس فكرة احصد فعلا اغرس فعلا احصد عادة اغرس عادة احصد شخصية اغرس شخصية احصد مصيرا

تقدم نحو مستقبلك الباهر

تقدم نحو مستقبلك الباهر

هل تقوم بعمل تحبه ؟ بينما يمضى يومك هل تشعر بالسعادة أم بالملل أم بالإثارة ؟ هل تحس أنك تمثل قيمة وتقدم إسهاماً لمن حولك ؟

نريد جميعاً أن ننطلق نحو مستقبل مثالى وذلك بالتتطلع للمستقبل القادم رغم انه يكفيك أن تعيش فى حدود يومك الحالى فقط. حاول أن تكتب قائمة تذكر فيها مواصفات يومك العادى المثالى. نعم يومك العادى الذى تقضيه بصورة مثالية. لا أسألك عن يوم استثنائى أو يوم قضيته ولن يتكرر من فرط مثاليته ولكن أريدك أن تذكر يوم من أيامك العادية ولكن مر كل شىء فيه بطريقة مثالية. ثم اكتب كل الأشياء التى تظن انك بعملها ستحصل على يوم مثالى على سبيل المثال بالنسبة لى أحد أهم الأمور التى تجعل يومى مثالى بنسبة كبيرة هى صلاة الفجر فى جماعة بالمسجد. 

اذا كنت تبغض ما تقوم به من عمل فاحرص على أداء هذا التمرين حتى تتعرف على الأشياء التى تجلب لك السعادة والسرور عن أدائها. 

ارفض مطالب نفسك

ارفض مطالب نفسك 

راجع نشاطاتك اليومية ثم ادرس ما يهدر مواردك البشرية الثمينة الرئيسية "المال والوقت والطاقة". اكتب قائمة بذلك ثم أسئل نفسك لماذا أقوم بهذه الأنشطة رغم أنها تستنزف كثيراً من مواردى وما هى أفضل صورة لاستغلال هذه الموارد؟ كن صادقاً مع نفسك هل تضيع كثيراً من الوقت فى مشاهدة التليفزيون أو المباريات أو تصفح الإنترنت بدون فائدة ،وهل تضيع كثيراً من المال على التدخين أو شراء أشياء لست فى حاجة إليها ، أجب عن هذه الأسئلة. وتذكر قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ". 

فإذا كنت تقضى مثلاً ثلاث أو أربع ساعات يومياً أمام التلفاز ففكر قليلاً ما هى الفوائد التى ستعود عليك اذا استبدلت هذه الساعات أو بعضاً منها فى عمل شيئاً أكثر نفعاً كالقراءة أو حضور دورة تدريبية أو تعلم لغة أو مهارة جديدة. يردد الثيرون سأفعل كذا ولذا اذا كان لدى مزيداً من المال والوقت فلماذا لا توفر بعض الوقت والمال الذى تملك بالفعل لعمل ما تريد وتتمنى. 

هل تريد أن تعرف ما يمنعك عن تحقيق النجاح ؟؟؟؟؟

هل تريد أن تعرف ما يمنعك عن تحقيق النجاح ؟؟؟؟؟

المفاجأة أن تعلم أن السبب الحقيقى لعدم تحقيقك للنجاح ربما يرجع إلى محاولتك حماية شخص ما أو شئ ما. فمثلاً قد تمنع امرأة ما نفسها عن النجاح فى عملها والحصول على ترقية جديدة حتى لا تجرح كبرياء زوجها الذى قد يكون فى درجة أقل منها مهنياً. 

وقد يكون رفضك لتحقيق مزيداً من النجاح نابع من حبك لأولادك وحرصك أن تكون بجانبهم لشدة خوفك عليهم مثلاً مما يجعلك تضحى بالنجاح المادى مقابل الشعور العاطفى تجاههم. وربما يكون حبك لهواية ما كالقراءة أو مشاهدة مباريات الكرة أو حتى الجلوس مع الأصدقاء على المقهى سبباً فى عدم سعيك لمزيد من النجاح حتى لا تفقد هذه المتع الشخصية الذاتية اعتقاداًً منك أن النجاح سيقتطع من وقت ممارستك لهوايتك.  لذا إحرص أن تسأل نفسك دائماً من الذى تحاول أن تحميه هل تريد أن تحمى نفسك من لذة ومتعة إعتدت عليها أو تريد حماية شخصاً أخر تحبه ويهمك أمره كثيراً. 

من الذى تحاول أن تعاقبه ؟؟؟

السبب الثاني لعدم تحقيق النجاح يكون  كثيراًبطريقة لا شعورية. مثلاً شاب رفض أبويه تنفيذ أحد طلباته فقرر عقابهما بعدم نجاحه اعتقاداً منه أن ذلك سيسبب لهما ألماً نفسىاً وانزعاجاً فيكون بذلك ثأر لنفسه على عدم تنفيذهم لرغباته. لذا أسئل نفسك السؤال الثاني هل هناك شخص ما أريد أن أعاقبه بعدم نجاحى واعلم أن عدم نجاحك لن يضر أحداً سواك. 

كيف توفر لنفسك مزيد من الوقت

كيف توفر لنفسك مزيد من الوقت

فى الواقع أنت لن تستطيع الحصول على مزيد من الوقت ولكنك تستطيع أن تجعل وقتك أكثر إثماراً أو أقل. فالوقت المثمر هو الذى تقوم فيه بأنشطة تقربك مما تنشد. أما الوقت غير المثمر فهو الذى تقوم فيه إما بأنشطة لا تقربك مما تنشد أو تبعدك عن أهدافك الحقيقية. 

فقد تريد مثلاً إنقاص وزنك وأنت جالس تتناول الطعام وتشاهد التلفاز. إنك بذلك لا تستغل موارده بشكل مثمر. أما لو قضيت وقت فى ممارسة الرياضة مثلاً أو المشى أو الجرى فأنت تتقدم نحو هدفك وتجعل وقتك مثمراًً. 

إن أمامك متسعاً من الوقت فلكل منا نفس الساعات الأربع والعشرين فى اليوم فحتى بيل جيتس أو أينشتاين أو غيرهم من المشاهير لم يملكوا أكثر من أربع وعشرين ساعة فى اليوم ليحققوا ما حققوه. 

عندما تقول لنفسك أننا لا أملك الوقت الكافي فاعلم لنه كذب لا أساس له من الصحة. 

ونفس الشىء ينطبق على المال فأنت دائماً تملك المال الكافي ولكن ربما كنت لا تحسن إداراته. فلو أردت مثلاً امتلاك سيارة ولكنك ملزم بدفع أقساط الشالية الذى قمت لشراءه مؤخراً فالشالية جاء فى الأولوية قبل السيارة ولو لم تقم بشراءه لأستطعت أن تشترى السارة التى كنت ترغبها   فالموضوع عبارة عن ترتيب الأولويات وحسن إدارة للموارد وليس انتقادك للموارد.