الاثنين، 11 فبراير 2013

فن الإستغراق فى العمل

فن الإستغراق فى العمل 
هل شاهدت يوماً طفلاً مسستغرقاً فى احدى ألعاب الكمبيوتر أو البلاى ستيشن تمر عليه الساعات والساعات وهو لايشعر بمن حوله بل ولايعلم كم مر عليه من الوقت هذا هو حالة الإستغراق فيما تعمل. اذا أردت يوماً نجاحاً وتفوقاً فعليك بالدخول فى هذه الحالة فيما تعمل. لابد أن تمر عليك الساعات وأنت لاتشعر بأى ممل أو ضجر لطول ما قضيت من وقت. كما أن ذلك سيكون دليلاً أكيداً على حبك وولعك بما تقوم به. قد يندهش البعض من طالب يقضى ساعات طويلة فى حل مسألة معقدة فى الرياضيات أو فنان قضى وقتاً فى رسم لوحة زيتية أو قارئ أمضى ليله فى قراءة رواية جديدة. إن أفضل لحظات حياتنا تلك التى نستغرق فيها بدنياً أو عقلياً فى شئ ذى مغذى ويمثل تحدياً على المستوى الشخصى. 
احرص على الأنشطة التى تسبب لك حالة الاستغراق والتدفق الشعورى الإيجابى عند القيام بها. سجل الحالات التى تشعرفيها بالوصول لهذه الحالة هل تكون فى
القراءة أو السباحة أو التحدث لشخص ما أوالعزف على آلة موسيقية أو محاولة اصلاح شيئاً ما 
ثم سجل متى تشعر بحالة الاستغراق هذه فى عملك وما يمكن أن تفعل لتصل الى هذه الحالة ثم اذكر الأشياء التى يكون الإستغراق فى أدائها شرطاً اساسياً فى العمل وفى الحياة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق