السبت، 24 نوفمبر 2012

الإنتاجية والفاعلية

الإنتاجية والفاعلية
الإنتاجية هى القدرة على إنجاز أكبر عدد من المشروعات والمهمات فى أقل وقت ممكن. وهى القدرة على تنظيم حياتك والسيطرة على العادات التى تتحكم فى سلوكياتك وطريقة عملك وأداءك للأعمال. 
للوصول إلى أعلى درجات الفاعلية هناك بعض الشروط التى يجب اتباعها والصفات التى لابد من التحلى بها مثلً 
١- التركيز على الأهم من بين المهمات المطلوب الإنتهاء منها ويمكنك ذلك عن طريق تصنيف هذه المهمات إلى ما هو مهم وعاجل وما هو مهم وغير عاجل وماهو غير مهم وغير عاجل. ولا تنسى التركيز على الأعمال التى تتوافق مع قيمك العالية ورسالتك الشخصية مما يعطيك مزيد من الطاقة والحماس لإنجاز ما تقوم به. من الممكن الإعتماد على طريقة ٢٠/٨٠ فى تحديد المهام الأكثر أهمية  بتحديد الأعمال التى تحقق لك ٨٠٪ من النجاح أو الرضى الذاتى وهل تقربك من تحقيق أهدافك واحلامك. هل ما تقوم به هو افضل استثمار لوقتك أم انك تهدره هباءاً. 
٢- لا تهمل أوقات الراحات
فليس المقصود بالإنتاج العمل العمل مثل انسان آلى أو ماكينة ولكن العمل يجب أن يكون مقروناً بتحديد أوقات للراحة لإستجمام لشحن مزيد من الطاقات والحيوية. 


٣- التخلص من معوقات الإنتاج
تتعدد هذه المعوقات فهى قد تكون الاتصال البطئ بالنت أو صوت الموسيقى التى تستمع إليها عند المذاكرة أو العمل مثلاً على كمبيوتر قديم أو كثرة المكالمات التليفونية التى تقطع من حبل أفكارك أو زيارات غير متوقعة أو صوت التليفزيون بغرفة الجلوس أو غيرها من الأشياء التى قد تتسبب فى فقدانك للتركيز أثناء العمل. 
٤-الاستفادة من الأوقات الضائعة
مثلاً من الممكن استغلال وقت جلوسك بالسيارة أو المواصلات إما فى سماع شريط تعليمى بالسيارة أو قراءة كتاب ما بالمواصلات . كما يمكنك استغلال أوقات الانتظار عند طبيب الأسنان مثلاً أو بالبنك فى اجراء مكالمات تليفونية أو إرسال رسائل بالهاتف أو استغلال الهاتف لكتابة بعض الملاحظات أو قراءة القرآن أو حفظ كلمات لغة أجنبية تود تعلمها. 
٥- حدد الوقت المحدد للإنتهاء من المهام ولا تترك الأمور مفتوحة بلا قيود فإذا كانت مهمة ما تستغرق مثلاً أسبوع للإنتهاء منها فلنكتب ذلك بدقة فى جدول مواعيدك بتحديد تاريخ بدء المهمة ونهايتها. فترك المهمة بدون تاريخ نهائي قد يؤدى إلى التراخي فى أداءها. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق