الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

عجلة الحياة

عجلة الحياة

هى دائرة تشمل أحد عشر مجالا من مجالات الحياة المختلفة والمطلوب منك المحافظة على وجود التوازن فى هذه الدائرة 
فمثلاً هناك جانب العمل والدراسة وهناك جانب المال والثروة وجانب الحب والعلاقات وجانب الأسرة والأصدقاء والمطلوب منك تقييم موضعك من كل هذه الجوانب بإعطاء نفسك درجة من واحد حتى عشرة حيث يمثل واحد أقل اداء وعشرة اعلى أداء ثم اربط بين الدرجات على رسم العجلة وانظر إذا كانت الدائرة متسعة فأنت تسير بخطى متزنة لتحقيق أهدافك وإذا كانت الدائرة المرسومة صغيرة فأنت لم تحقق إلا القليل وعليك بذل مزيد من المجهود لتحقيق أهدافك. والشعور بعدم الإتزان أمر قديم 
أقرء معى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

 
عن حنظلة بن الربيع الأسيدي - رضي الله عنه - وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لقيني أبو بكر ، فقال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قال : قلت : نافق حنظلة قال : سبحان الله ! ما تقول ؟ قال : قلت : نكون عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يذكرنا بالنار والجنة [ حتى ] كأنا رأي عين ، فإذا خرجنا من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، عافسنا الأزواج والأولاد ، والضيعات ، فنسينا كثيرا ، قال أبو بكر - رضي الله عنه - : فوالله إنا لنلقي مثل هذا ، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قلت : نافق حنظلة يا رسول الله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « وما ذاك؟» قلت : يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين ، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات ، نسينا كثيرا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « والذي نفسي بيده ، لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة - ثلاث مرات - ».
نفهم من هذا الحديث إشارة الى هذا التقسيم حيث الجانب الروحى والتعبدى وجانب الأسرة والأولاد ثم العمل والمال والثروة والممتلكات وضرورة التوسط فيها بحيث لا يطغى الاهتمام بجانب على جانب اخر. 
 وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (أريحوا القلوب، فإن القلب إذا أكره عمي)، وروى عنه أنه قال أيضاً: (إن للقلوب شهوة وإقبالاً، وفترة وإدباراً، فخذوها عند شهواتها وإقبالها، وذروها عند فترتها وإدبارها)، وجاء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قوله: (إنّي لأستجمّ نفسي بالشيء من الباطل غير المحرّم فيكون أقوى لها على الحق). 
والمقصود الترويح عن النفس وتنويع مجالات الإهتمام والأهداف والعمل على إنجازها. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق