الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

قانون أدومه وإن قل

ليس العبرة بالكثرة ففى كثير من الأحيان الإكثار من الشىء قد يؤدى الى نتيجة عكسية
فكم مرة أفرط فى النوم ثم استيقظت وانت تشعر بالكسل و تعب فى جسدك بدل من الراحة وكم مرة كنت تلعب أو تلهو بشئ ما ومن شدة افراطك فى اللعب بدءت تشعر بالملل والضجر من هذه اللعبة بمعنى ان الإفراط فى شئ ما قد يؤدى الى النفور منه لذا اجعل لنفسك فترات للراحة وأوقات تكسر فيها روتين ما تقوم به فكثير من الأشياء اذا زادت عن الحد فلن تؤدى الغرض منها على سبيل المثال المضاد الحيوي والدواء لا يؤدى الإكثار من تناولهما الى سرعة الشفاء بل قد يؤدى الى انتكاسة صحية وكذلك فى العبادات إياك والغلو فإن الدين متين فأوغل فيه برفق واعلم انه لن يشاد الدين أحدا الا غلبه قلل من العمل وأديه على فترات متباعدة يكون أكثر فاعلية وتذكر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة التى شدت حبل كانت تتعلق به اذا أصابها التعب من الصلاة ناصحاً إياها وغيرها فليصل أحدكم نشاطه أى لا يكثر من العمل حتى يصاب بالتعب فيكون ناتج عمله صفرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق