السبت، 23 يناير 2010

أفضل أعمال الإنسان


ما هى أفضل أعمال الإنسان
تتنوع أفضلية الأعمال بعوامل كثيرة فمن الأعمال ما يتربط بالآخرين كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحب الاعمال الى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم 
 أو تكشف عنه كربة 
,أو تقضى عنه دينا 
.او تطرد عنه جوعا  
 أن تمشى مع اخيك المسلم فى حاجة تقضيها له
 أو كف الغضب  
 أو كظم الغيظ
 أو تمشى مع اخيك المسلم فى حاجته حتى تثبتها له ليثبت الله تعالى قدمك يوم تزل الأقدام  صحيح الجامع 176




ومن الأعمال الفاضلة ما يكون داخلياً كتهذيب الإنسان لنفسه وتحسين خلقه
قال صلى الله عليه وسلم " ان من احبكم الي واقربكم مني مجلسا يوم القيامه احاسنكم اخلاقا " ..
أما عن كيفية العمل و صفاته فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
احب العمل أدومه وان قل
أما فيما يخص العبادات فالصلاة على وقتها
وفيما يخص البذل فبذل النفس و الجهاد فى سبيل الله
 عن عبدالله بن مسعود قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال (( الصلاة على وقتها قال ثم أي قال بر الوالدين قال ثم أي قال الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني *)) رواه البخاري 
حتى الجهاد فمتنوع من جهاد عدو لجهاد نفس الى كلمة حق 
 لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الجهاد إلى الله كلمة الحق تقال لإمام جائر» [حسنه الألباني].


أما عن تفاصيل ونوع بعض العبادات كالصيام مثلا
 فعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أحب الصيام إلى الله صيام داود وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصفه ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يصوم يوما ويفطر يوما *)) احمد 


 عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أحب الكلام إلى الله تبارك وتعالى أربع لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله لا يضرك بأيهن بدأت *)) احمد 


 أما عن أحب الأديان
 الحنيفية السمحة: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة» [رواه أحمد وحسنه الألباني].


 الإيمان وصلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ، ثم صلة الرحم ، ثم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر» [حسنه الألباني].


أما عن أفضل الأماكن
 فالمساجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها» [رواه مسلم].
أفضل المساجد المسجد الحرام فالصلاة فيه تعادل مائة ألف صلاة فيما سواه من المساجد

وفيما يخص الكلام فصدق الحديث  لقوله صلى الله عليه وسلم: «أحب الحديث إلي أصدقه» [رواه البخاري].
وذكر الله عز وجل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الاعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله» [حسنه الألباني].

 حتى فى العادات الفطرية كالأكل فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي» [حسنه الألباني].
حتى الأسماء فمنها ماهو حسن مقبول ومنها ماهو سىء مذموم فأفضلها
  التسمية بعبدالله وعبدالرحمن؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن» [صححه الألباني].
ونهيه عن التسمى بحرب مثلاً
وخير الأيام يوم الجمعة وأفضل أوقات الدعاء والإستغفار ساعات السحر فى جوف الليل







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق