السبت، 6 أكتوبر 2012

فتح سمرقند

قصة فتح سمرقند قلعة الأرض (أسرع محاكمة فى التاريخ)
  
بعد فتح سمرقند أرسل كبير الكهنة رسالة الى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز
يشكو فيها قائد الجيوش قتيبة بأنه دخل بجيوشه سمرقند دون انذار أو دعوة
فأرسل عمر ابن عبد العزيز رسالة الى القاضى وأسمه(جٌميع)للحكم فى هذه الشكوى
عقد القاضى جلسة محاكمة لقائد الجيوش أمام خصمة كبير الكهنة
نادى حاجب المحكمة قائد الجيوش الإسلامية قتيبة بإسمه مجردا من اى لقب
فجاء قتيبة وجلس هو وخصمه  أمام قاضي سمرقند
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا
إلتفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة وكل البلدان من حوله يقاومون ولم يقبلوا بالجزية
قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا إنما باغتناهم 
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة
يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل
ثم قال :
قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند 
على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك قبل الدخول الى المدينة
لم يصدقوا الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، 
 ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة
أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق